قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة المصرية تحترم التنوع والتعدد والاختلاف، متابعًا: «أي شخص يريد أن يفرض ثقافته على المجتمع، هو مسار ديكتاتوري.. فهذا الطرح يناسب صاحبه وقد لا يناسب بقية أفراد المجتمع».
وأضاف على هامش كلمته في حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن الشعوب بحاجة إلى وقتها الطبيعي من أجل الوصول إلى التطور الطبيعي والإنساني المنتظر، لافتًا إلى أن الدول الأجنبية وصلت لتطورها في قرون عديدة تقدر بـ3 أو 4 قرون.
وتابع الرئيس: «التقدم الحضاري الإنساني بياخد وقت، عمر الدولة المصرية من أيام محمد علي حتى اليوم لم يكمل 200 عام.. أدونا فرصة وساعدونا»، مشيرًا في بداية كلمته إلى وجود العديد من الضيوف الأجانب بالحدث.
وتساءل: «لماذا لم تتنازل الدول الأجنبية عن مطالب رفع المخاطر أثناء إقراض الدول الإفريقية الصغيرة؟ هل بالفعل تريدون لهذه الدول النهضة أم تريدونها تبقى في براثن الفقر؟ أليس هذا أيضًا من حقوق الإنسان».
وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030.
وأضاف على هامش كلمته في حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن الشعوب بحاجة إلى وقتها الطبيعي من أجل الوصول إلى التطور الطبيعي والإنساني المنتظر، لافتًا إلى أن الدول الأجنبية وصلت لتطورها في قرون عديدة تقدر بـ3 أو 4 قرون.
