نقيب المهندسين: الطرق التي نفذت في مصر خلال 6 سنوات لم يتم إنجازها في 100 سنة
قال نقيب المهندسين هانى ضاحى، إن شبكات الطرق هى شرايين حياة، فهى الأساس لأى تنمية، مشيرا إلى أن شبكة الطرق التى تم تنفيذها فى مصر خلال الـ6 سنوات الماضية لم يتم إنجازها فى الـ100 سنة السابقة، وهو ما يتطلب ضرورة حمايتها من الحمولات الزائدة والحفاظ عليها من خلال صيانتها وهو ما انتبهت إليه الدولة وتجلى ذلك فى إدخال تكنولوجيات حديثة فى مجال صيانة الطرق مثل إعادة التدوير.
وأضاف ضاحي، خلال كلمته بمحاضرتين نظمتها شعبة الهندسة المدنية بالنقابة، مساء أمس، الأولى بعنوان “الأنظمة الذكية لصيانة الطرق المصرية كبديل منافس للنظام التقليدى الحالى”، والثانية تناولت “تنفيذ مشروعات القطار فائق السرعة بين التحديات والحلول”، أن الصيانة تعطى عمرا أطول للطريق إذا أحسنت صيانتها وإدارتها، موجها الشكر لشعبة الهندسة المدنية لاستمرارهم فى عطائهم وتنظيم مثل تلك المحاضرات والندوات التعليمية والتثقيفة للمهندسين.
وقال رئيس شعبة الهندسة المدنية بنقابة المهندسين أحمد رمزي، إن الشعبة تسعى إلى أن تكون فى تواصل دائم مع المهندسين من خلال المحاضرات والندوات التى تعقدها، لافتا إلى أنه سيتم عمل جروب على إنستجرام أو الواتس آب باسم “نبض الشعبة”، بهدف التواصل مع مهندسى الشعبة لمعرفة متطلباتهم واحتياجاتهم والأخذ بأفكارهم لتطوير المهنة.
وأضاف وزير النقل الأسبق سعد الجيوشى، أن مصر الآن تتساوى مع معظم دول العالم فى مجال صيانة الطرق بل تفوق الكثير من دول العالم بسبب استخدام التكنولوجيا الحديثة فى الصيانة، مشيرا إلى أن مصر اقتحمت منذ 6 سنوات التطبيقات الحديثة فى إنشاء وصيانة الطرق، خاصة وأن مصر أصبحت تمتلك شبكة طرق من أكبر الشبكات فى العالم والتى تحتاج إلى صيانة دورية لها.
وأشاد الجيوشي بدور ودعم القيادة السياسية فى إدخال تطبيقات وتكنولوجيا إعادة تدوير طبقات الأسفلت لمصر، مشيرا إلى أن هناك نوعان لصيانة الطرق الأولى هى الطرق التقليدية المتعارف عليها من خلال كشط الأسفلت وإعادة الرصف مرة أخرى، وهى عالية التكلفة، فى حين أن هناك طرق حديثة للصيانة من خلال استخدام تقنيات وتكنولوجيا وتطبيقات حديثة من خلال استخدام بعض الآلات والمعدات الحديثة المتخصصة فى ذلك.
وأضاف أن هذه التطبيقات تم إدخالها فى مصر عام 2015، فهناك الماكينات التى تعالج الشروخ فى الأسفلت وأخرى لمعالجة الخشونة بالأسفلت، بالإضاقة إلى ماكينات ومعدات إعادة تدوير طبقات الأسفلت على البارد، وكذلك ماكينات تدوير بكامل العمق للطريق، مشيرا إلى أن هذه التكنولوجيا هى إشراقة جديدة فى عالم الرصف وصيانة الطرق، وأن هناك طفرة تكنولوجية فى إنشاء وصيانة الطرق بمصر.
يذكر أن شعبة الهندسة المدنية بدأت منذ أسبوعين عقد سلسلة من المحاضرات والندوات المتخصصة المجانية في المجالات المختلفة بالاستعانة بالاستشاريين المتخصصين في هذه المجالات، تعقد أسبوعيا كل يوم سبت على مدار 4 أشهر، وتنتهى يوم 25 ديسمبر القادم.
وأضاف ضاحي، خلال كلمته بمحاضرتين نظمتها شعبة الهندسة المدنية بالنقابة، مساء أمس، الأولى بعنوان “الأنظمة الذكية لصيانة الطرق المصرية كبديل منافس للنظام التقليدى الحالى”، والثانية تناولت “تنفيذ مشروعات القطار فائق السرعة بين التحديات والحلول”، أن الصيانة تعطى عمرا أطول للطريق إذا أحسنت صيانتها وإدارتها، موجها الشكر لشعبة الهندسة المدنية لاستمرارهم فى عطائهم وتنظيم مثل تلك المحاضرات والندوات التعليمية والتثقيفة للمهندسين.