قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إن المواطنة وثيقة الصلة بحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تدعم قيم التسامح والحوار.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب، مع برنامج “من مصر” الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة “CBC”، مساء الأحد، أن الاستراتجية هي نتاج عمل لسنوات طويلة منذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هناك تغيرًا في التوجهات نحو المواطنة، وأن هناك مساحات حقيقية للشباب، حيث أن هناك شبابًا يحتلون مناصب شديدة الأهمية، وكذلك ما تم لأجل الأقباط بالذات فيما يخص ترميم وبناء الكنائس.
وأوضح أن الاستراتيجية كذلك دعمت حقوق المرأة، وأنه رصد من كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي ما تم على الأرض، حيث أن الاستراتيجية لم تكن نظرة للمستقبل فقط بل هي نابعة عن واقع يحدث بالفعل.
ولفت إلى أن أي خطة تستهدف المجتمع إن لم تكن الكيانات المكونة للمجتمع والمؤثرة فيه متفاعلة معها فبدون شك سيكون إحراز تقدم فيها أمرًا مقيدًا، ولهذا فكل مؤسسة بحسب طبيعتها يجب أن تقوم بدورها فالكنيسة المصرية لديها مسؤولية في التوعية بفكرة حقوق الإنسان ودعم الأمر على أرض الواقع عبر أي فعاليات أو خطوات تتطلب مشاركتها.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب، مع برنامج “من مصر” الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة “CBC”، مساء الأحد، أن الاستراتجية هي نتاج عمل لسنوات طويلة منذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هناك تغيرًا في التوجهات نحو المواطنة، وأن هناك مساحات حقيقية للشباب، حيث أن هناك شبابًا يحتلون مناصب شديدة الأهمية، وكذلك ما تم لأجل الأقباط بالذات فيما يخص ترميم وبناء الكنائس.
