العناني وعبدالدايم يبحثان استراتيجية الترويج السياحي والثقافي لمصر
بحثت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، وضع استراتيجية للترويجي السياحي والثقافي لمصر محليا وعالميا طبقا للمعايير الدولية وبما يخدم خطط التنمية المستدامة للدولة المصرية.
وأكدت عبد الدايم، خلال استقبالها للعناني، اليوم، دور القوى الناعمة بمختلف صورها في التأثير الإيجابي على المجتمعات، موضحة الاتجاه الجديد للدولة الذي يستند إلى استثمارها وتفعيلها لخدمة كافة الأهداف التنموية، مشيرة إلى ثراء عناصر الثقافة والفنون المصرية الناتجة عن تنوع حضاري ممتد منذ آلاف السنين؛ ما يجعل الوطن قبلة عالمية للإبداع الذي يسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني، وثمنت تكاتف مؤسسات الدولة لتنفيذ خطط التنمية المستدامة المرجوة.
ومن جانبه وجه خالد العناني، الشكر لوزيرة الثقافة على ما تقدمة من دعم لتنشيط الحركة السياحة، مشديا بمشاركتها في مختلف المحافل التي يتم تنظيمها خاصة موكب نقل المومياوات الملكية.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد رواجا سياحيا وثقافيا دوليا كبيرا إلى جانب إقامة العديد من الأحداث السياحية والفنية والثقافية الضخمة في المدن السياحية والمناطق الأثرية للترويج الدعائي لها داخل مصر وخارجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا ووضعها على خريطة وبرامج شركات السياحية في الداخل والخارج لإعلاء قيم التحضر وإبراز صورة حضارية عن مصر بمختلف مقوماته السياحية والثقافية.
وتناول اللقاء إقامة ودعم الأنشطة والفعاليات الفكرية والفنية الكبرى بالمناطق السياحية داخل مصر وخارجها؛ ما يعكس صورة الاستقرار والتنمية التي يعيشه الوطن حاليا باعتبار السياحة أحد مصادر الدخل القومي، وبما يؤكد عراقة مصر بحضارتها وتنوعها وتعددها الثقافي.
حضر الاجتماع من وزارة السياحة والآثار غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، أحمد يوسف رئيس هيئة التنشيط السياحي، ومساعدي الوزير للشئون الفنية والترويج ومستشاري الوزير للإعلام و التواصل، ومن وزارة الثقافة الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، حسام شكيب رئيس قطاع مكتب الوزير، محمد منير المتحدث الرسمى للوزارة.
وأكدت عبد الدايم، خلال استقبالها للعناني، اليوم، دور القوى الناعمة بمختلف صورها في التأثير الإيجابي على المجتمعات، موضحة الاتجاه الجديد للدولة الذي يستند إلى استثمارها وتفعيلها لخدمة كافة الأهداف التنموية، مشيرة إلى ثراء عناصر الثقافة والفنون المصرية الناتجة عن تنوع حضاري ممتد منذ آلاف السنين؛ ما يجعل الوطن قبلة عالمية للإبداع الذي يسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني، وثمنت تكاتف مؤسسات الدولة لتنفيذ خطط التنمية المستدامة المرجوة.