لا زالت قيد التحقيق.. وزارة الأوقاف تعلق على واقعة الشيخ صبري عبادة
قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الوزارة تقف على مسافة واحدة من الأئمة وقياداتها، لافتًا إلى أن واقعة الشيخ صبري عبادة لازالت قيد التحقيق.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن الأقاويل وشهادات الموجودين تفيد بأن الإمام تطاول على المصلين داخل المسجد، قائلًا إن الوزارة أوقفت الإمام عن العمل لحين انتهاء التحقيقات.
وذكر أن الوزارة أعفت «عبادة» من منصبه؛ بسبب رصد مجموعة من المخالفات الإدارية والمالية بالمديرية، موضحًا أن قرار الإيقاف جاء بناء على ما حدث أمس واستياء كل جمهور محافظة الإسماعيلية من الموقف.
وشدد رئيس القطاع الديني، على أهمية استيعاب الإمام للمصلين وألا يكون سببًا في التفرقة حال حدوث أي أمر مثير، متابعًا: «لا أعلم من اعتدى عليه، لكن البعض استاء من تعامل الإمام عندما وقف على المصلية وقال إن المسجد نصفه متطرف ونصفه مسلم».
ولفت إلى أن الإمام تحدث في خطبة الجمعة عن حق الوطن، لكنه قال عبارة «من يرغب في الصلاة يصلي ومن لا يرغب في الصلاة لا يصلي»، مؤكدًا على أن تلك الكلمات تثير النفور.
وأكد أن وقف الشيخ صبري عبادة عن العمل غير مرتبط بأي أمر شخصي بين الوزارة والإمام، معقبًا: «هو شيخ فاضل وأئمة الوزارة على مستوى حسن، لا أمر شخصي بين الوزارة وأي إمام، وما يحكمنا العمل والحفاظ عليه وعلى المساجد».
وقالت وزارة الأوقاف، إنه بناء على مذكرات التفتيش ورئيس القطاع الديني تم وقف الشيخ صبري عبادة خليل علي استشاري إدارة مركزية بالمستوى الوظيفي العالي عن العمل لحين انتهاء التحقيقات فيما نسب إليه من مخالفات وخروجه عن مقتضى الواجب الوظيفي.
وكانت قررت وزارة الأوقاف، أمس، إعفاء الشيخ صبري عبادة من منصبه مديرًا لمديرية أوقاف الإسماعيلية.
وقالت الوزارة، إن ذلك بناء على المذكرة المقدمة من رئيس القطاع الديني والوكيل الدائم ورئيس الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة بوزارة الأوقاف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن الأقاويل وشهادات الموجودين تفيد بأن الإمام تطاول على المصلين داخل المسجد، قائلًا إن الوزارة أوقفت الإمام عن العمل لحين انتهاء التحقيقات.