
كرم جبر: مواقع التواصل شوهت قضية فتاة المول وتاجرت بالضحية
وأكد أن الأمور السابقة دعاية كاذبة وعكس الحقيقة، لافتًا إلى أن الكود يستهدف أولا وأخيرا حماية الأسر والنشء الجديد واحترام الرأي العام، وخاصة أن الإسراف في التعرض لموضوع الانتحار يسبب ألمًا مزدوجًا للفقيد والأسرة.
وأشار رئيس الأعلى للإعلام ، إلى أن المطلوب هو تحصين وسائل الإعلام من التورط في تلك القضايا المرتبطة بالانتحار، متقدمًا بالعزاء إلى أسرة «فتاة المول» والتي انتحرت يوم الخميس الماضي.
ونوه إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي شوهت القضية وتاجرت بالضحية وزايدت على مشاعر الناس، معقبًا: «الإخوان قالوا إن الشباب يئسوا من الحياة ولجأوا إلى هذا الطريق، وهي جماعة تحاول النفاذ إلى الخراب ولو من خرم إبرة وتعكر صفو المجتمع».
ولفت إلى أن النشر في قضايا الانتحار يجب أن يكون في حدود الواقعة دون تهويل أو تهوين، مضيفًا أن الكود المطروح من المجلس للحوار سيتم اعتماده خلال أسبوعين ونشره في الجريدة الرسمية؛ لحماية المجتمع والنشء والشباب والأسرة المصرية.
