وكان المشير طنطاوي طوال فترة توليه وزارة الدفاع ورئاسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وحتى بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، حكم البلاد حريصا على التواصل مع المواطنين، وكان دائم التردد على ميدان التحرير، حيث وصلت عدد زياراته إلى ذلك الميدان الحيوي 5 مرات في غضون سنوات.
الزيارة الأولى كانت في أثناء قيام ثورة 25 يناير، حيث زاره المشير طنطاوي الذي كان وزيرا للدفاع، في 30 يناير 2011 لتفقد قوات الجيش التي تؤمن الميدان، ليشد من أزرهم.
وفي 2 فبراير من نفس العام وبعد موقعة الجمل، زار المشير ميدان التحرير للمرة الثانية وتفقد القوات هناك.
المرة الثالثة كانت في 12 أغسطس 2011 بعد الإطاحة بمبارك، حين كان رئيسا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووصل المشير في ذلك اليوم إلى ميدان التحرير بعد صلاة الجمعة، واستغرقت زيارته نحو 40 دقيقة، تفقد خلالها الميدان، وصافح أفراد الشرطة العسكرية والشرطة المدنية المتواجدين بالميدان، وسألهم عن أحوالهم ومشاكلهم.
وفي 27 سبتمبر من نفس العام، عرض التلفزيون المصري لقطات لزيارة المشير طنطاوي وهو يتجول بمنطقة وسط البلد مرتديًا زيًا مدنيًا، بدون حراسة، وسط استقبال حافل من المواطنين.
وكانت المرة الخامسة والأخيرة حين زار المشير طنطاوي ميدان التحرير في أعقاب الدعوة إلى تظاهرات يوم 11/11/ 2016.
