أخبار مصر

الأزهر والإفتاء والكنيسة ينعون المشير محمد حسين طنطاوي

شيخ الأزهر: وقف شامخًا في مواجهة أعداء الوطن.. مفتي الجمهورية: قاد سفينة الوطن في وقت المحنة.. “البحوث الإسلامية”: دوره بارز في حماية الوطن.. الكنيسة الأرثوذكسية: خدم الوطن بإخلاص.. الطائفة الإنجيلية: قدم نموذجًا للقيادة العسكرية المصرية الوطنية.. الكنيسة الأسقفية: قاد البلاد في فترة حرجة

نعى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع الأسبق، وقائد من قادة حرب أكتوبر المجيدة، الذي وافته المنية صباح اليوم.

وأشار الإمام في بيان، إلى أن الراحل فارقنا إلى دار الحق بعد رحلةٍ طويلةٍ من العطاء، ومسيرةٍ وطنيةٍ أسهم من خلالها في صناعة البطولات والأمجاد.

وأكد، أن الراحل بطل عسكري من طرازٍ خاصٍّ، وقف شامخًا في مواجهة أعداء الوطن في وقتٍ عصيبٍ، ليعبُرَ بسفينته إلى بر الأمان.
‏ ‏
وتقدَّم الإمام الأكبر بخالص العزاء إلى الرَّئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلَّحة، وإلى أسرة الراحل وذَويْه، وللقوات المسلحة، والشعب المصري، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع ‏رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعونَ.

ونعى مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، المشير طنطاوي.

ووصف المفتي في نعيه، الراحل بأنه أحد رموز مصر الأبرار، والذي قاد سفينة الوطن في وقت المحنة.

وأكد، أن الراحل أفنى حياته دفاعًا عن الوطن وترابه المقدس، وشارك في معاركه وقاد في وقت عصيب بكفاءة بالغة التصدي للمؤامرات الدنيئة ضده وقدم نموذجًا يحتذى وتتعلم منه الأجيال للجندي المصري الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه خير أجناد الأرض.

ونعت دار الإفتاء عبر حسابها على “تويتر” المشير وقالت إنها تنعى أحد رموز مصر الأبرار، الرجل الذي قاد سفينة الوطن في وقت المحنة.

ونعى مجمع البحوث الإسلامية، المشير، وقال إن دوره بارز في حماية الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره على مر عقود مضت، وخلال فترات مهمة في تاريخ الدولة المصرية.

ونعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المشير طنطاوي والذي خدم الوطن بإخلاص في مختلف المواقع والمناصب التي تولاها حيث شارك ضمن صفوف القوات المسلحة الباسلة في صد العدوان الثلاثي وحرب الاستنزاف ونصر أكتوبر المجيد وحرب الخليج.

وأضافت، أن الراحل تولى منصب وزير الدفاع لما يزيد على 20 عامًا ساهم خلالها في تطوير قدرات الجيش المصري، وكان جزءًا من قيادة البلاد في فترة هامة من عمرها.

ونعت الطائفةُ الإنجيلية بمصر، المشير طنطاوي، وقال رئيسها الدكتور القس أندريه زكي، إن الراحل قدم نموذجًا حيًّا للقيادة العسكرية المصرية الوطنية المخلصة، والذي سيظل راسخًا في ذاكرة ووجدان الشعب المصري، لدوره الثمين عسكريًّا وسياسيًّا، والحفاظ على سلامة واستقرار الدولة المصرية”.

ونعت الكنيسة الأسقفية، بمصر المشير، وقال رئيس الأساقفة، إن مصر فقدت رجلًا من رجالها الأوفياء الذى أفنى حياته فى خدمة الوطن رافعًا رايات القوات المسلحة المصرية، وأسهم فى تقدمها ووصولها لمراكز عليا عالميًا طوال سنوات خدمته.

وأضاف، أن الراحل قاد المشير طنطاوى البلاد فى فترة حرجة بعد ثورة 25 يناير 2011 ليضرب مثلًا جديدًا فى الحكمة والوطنية وحسن الإدارة.

وأكد، أن التاريخ المصرى العسكرى سيسطر إسهامات وإنجازات المشير طنطاوى بحروف من نور.

نعى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع الأسبق، وقائد من قادة حرب أكتوبر المجيدة، الذي وافته المنية صباح اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *