قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنَّ الإرهاب يمثّل أحد التحديات التي تواجه الأسرة الإنسانية في العصر الحالي.
وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، أن هذه الظاهرة تنتهك الحقوق الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها الحق في الحياة، وتعيق جهود الحكومات نحو بلوغ الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لشعوبها.
وشدّد على أنه لا يمكن القضاء على الإرهاب إلا من خلال مواجهة الفكر التكفيري والمتطرف، الذي يتسبب في هذه الظاهرة البغضية، وذلك في إطار مقاربة شاملة لا تقتصر على المواجهة الأمنية بل تشمل أبعادًا اجتماعية واقتصادية وتنموية وفكرية.
ولفت إلى أن هذه المواجهة يجب أن تُجفّف منابع الإرهاب وتعالج الظروف والعوامل التي تدفع البعض إلى هذا الطريق الإجرامي، وهو ما يستلزم تعاونًا دوليًّا.
وشدد على ضرورة محاسبة الدول التي ترعى الإرهاب وتحتضن عناصره، فيما في ذلك المقاتلون الإرهابيون الأجانب وتوفير ملاذات لهم أو تسهل انتقالهم عبر أراضيها بما يهدد الأمن والسلم والدوليين.
وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، أن هذه الظاهرة تنتهك الحقوق الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها الحق في الحياة، وتعيق جهود الحكومات نحو بلوغ الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لشعوبها.
