هل الأطفال معرضون لخطر الإصابة بكورونا طويل الأمد؟ دراسة تجيب
كشفت دراسة جديدة أن الأطفال قد يكونون أقل عرضة للإصابة بأعراض طويلة المدى لكورونا، ونظرت الدراسة في مراجعة لـ 14 دراسة دولية شملت 19426 طفلاً ومراهقًا، أبلغوا عن أعراض “كورونا طويلة الأمد” بعد تعافيهم من فيروس كورونا، بحسب ما ذكر موقع “تايمز أوف إنديا”.
وفقًا للمراجعة العلمية المنشورة من قبل باحثين في معهد مردوخ لأبحاث الأطفال في ملبورن بأستراليا، فقد وجد الباحثون أن متلازمة ما بعد كورونا عند الأطفال أقل شيوعًا بكثير مما كان يُفترض سابقًا.
وفقًا للتقارير النهائية للدراسة، وجد الباحثون أن معظم الدراسات التي أجريت على كورونا طويل الأمد عند الأطفال كانت بها “قيود كبيرة” وغالبًا ما بالغت في تقدير المخاطر ومبالغ فيها إلى حد ما ومع ذلك، أوضح الباحثون أن فيروس كورونا الطويل يمكن أن يؤثر في الواقع على الأطفال ولكن بشكل قليل.
أعراض يجب الانتباه إليها لكورونا طويل الأمد
في حالة تعرض الأطفال لفيروس كورونا لفترة طويلة وأعراضه، فمن المحتمل أن يصابوا بالحمى والصداع والتعب واضطراب النوم وقلة التركيز وآلام البطن وفقًا للدراسة.
وجد موجز بحثي آخر أن معظم الأطفال والمراهقين المصابين بكورونا يتأثرون بشكل طفيف بالمرض، حتى أن بعضهم لا تظهر عليهم أعراض.
وإذا ظهرت عليهم الأعراض، فمن المحتمل أن يبلغوا عن ارتفاع في درجة الحرارة والسعال والتهاب الحلق وانسداد أو سيلان الأنف والعطس وآلام العضلات والشعور بالتعب.
تشمل الأعراض الشديدة المتلازمة الالتهابية متعددة الأجهزة (MIS)، والتي يمكن أن تسبب التهابًا شديدًا في أجزاء كثيرة من الجسم مثل القلب والرئتين والكلى والدماغ والجلد وغيرها.
كيف تحافظ على سلامة أطفالك من كورونا؟
بينما في معظم أنحاء العالم، لا يزال الأطفال غير مصرح لهم بتلقي جرعة لقاح كورونا الخاصة بهم، ينصح الآباء والبالغون بتطعيم أنفسهم، مع ضرورة اتباع الأطفال معايير السلامة من غسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام معقم اليدين وارتداء الكمامة في الأماكن العامة والحفاظ على التباعد الاجتماعى.