حذر المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، من ظاهرة قيام بعض الصيادلة بصرف وإعطاء الأدوية للمرضى، دون استشارة الطبيب المختص، وذلك بعد واقعة وفاة طفلة بمحافظة الغربية، بسبب قيام دكتور بيطري، يعمل في صيدلية زوجته، بإعطاء حقنة لطفلة، بشكل خاطئ، ما أودى بحياتها.
وقال، في بيان، إن الجميع يكن كل الاحترام للمنظومة الطبية بما فيها الصيادلة، لكن لابد من أن يعلم كل فرد في هذه المنظومة دوره، ولا يتجاوزه، حيث يقف دور الصيادلة عند صرف الأدوية فقط.
وأشار إلى أن ما يتعلق بإعطاء الحقن وتحديد الدواء والجرعة المناسبة، هي مهام الطبيب المختص وليس الصيادلة، كذلك لابد من التأكيد على خطورة صرف الأدوية دون روشتة، وعودة ثقافة لا دواء إلا بعد الكشف وتشخيص المرض من جانب الطبيب، حفاظا على صحة المواطنين، وخشية حدوث أي مضاعفات.
وطالب بضرورة تشديد الرقابة على الصيادلة من جانب الجهات المسؤولة، سواء في وزارة الصحة أو الأجهزة الرقابية، كذلك لابد أن يكون الشخص الذي يصرف الدواء في الصيدليات هو صيدلي وليس مجرد موظفا أو خريج أي كلية أخرى، كما يحدث في بعض الصيدليات، مشيرا إلى تكثيف الزيارات وتشديد آليات الرقابة على الصيدليات، وتغليظ العقوبات سيكون رادعا لهذه الظاهرة التي تهدد حياة المرضى.
وقال، في بيان، إن الجميع يكن كل الاحترام للمنظومة الطبية بما فيها الصيادلة، لكن لابد من أن يعلم كل فرد في هذه المنظومة دوره، ولا يتجاوزه، حيث يقف دور الصيادلة عند صرف الأدوية فقط.
