وأوضح زهران، أن العنوان الحالي للكتاب لم يكن هو الأول الذي تم وضعه، إنما جاء بعد مناقشات عديدة مع محرر الكتاب، الصحفي خالد أبو بكر، موضحا: “عيشة راضية” كان عنوان الكتاب في الأول، من سورة الحاقة، مؤكدا: “أنا لم أسع إلا للرضا، وأن أكون راضيا عن مسيرتي”.
واستطرد: “كتبت هذا الكتاب مرتين، وقد درست مسبقا الفلسفة وعلم النفس”، مشيرا إلى أن دار الشروق تضم نخبة من أفاضل القوم في المجتمع المصري، قائلا: “أتوجه بالتحية إلى رئيس الدار الأخ العزيز الأستاذ الفاضل إبراهيم المعلم”.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات مناقشة كتاب السفير منير زهران الصادر عن دار الشروق 2021، من تحرير وتوثيق الكاتب الصحفي خالد أبو بكر، وسط حضور السفير عبدالرؤوف الريدي مدير مكتبة مصر العامة، الذي افتتح الندوة قائلا: “نحتفي بهذه الرحلة المتفقة لهذا الدبلوماسي البارع والإنسان الفريد منير زهران، هذا الكتاب الذي كتبه وخطه أخي العزيز، وأعطى له عنوان شاهد على الدبلوماسية المصرية”.
واستطرد: “زهران لم يكن شاهدا فقط، بل كان مشاركا عبر مسيرة مشرفة للدبلوماسية المصرية”.
يشار إلى أن السفير الدكتور منير زهران، هو أحد العلامات البارزة في تاريخ الدبلوماسية المصرية والعربية والدولية، وهو دبلوماسي مصري، مواليد القاهرة سنة 1935، التحق بوزارة الخارجية سنة 1958، وحصل على دكتوراه الدولة فى الاقتصاد الدولى من جامعة السوربون سنة 1966، وخدم في سفارات ووفود مصر في باريس وبروكسل وواشنطن ونيويورك وجنيف، وكان رئيسًا لوفد مصر الدائم فى الأمم المتحدة بجنيف 1991 – 1999.
