أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال مفاده: «ما حكم سماع الأغاني؟»، قائلًا إن «ضابط الاستماع للموسيقى والغناء المقبول يرتبط بالرقي بالمشاعر والأحاسيس».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، أن الضابط يشمل أن تكون الكلمات ذات معانٍ حسنة مقبولة، ولا تذهب بهيبة الإنسان فتوقعه في المعصية وتجعله يخرج عن أدبه وسمته الذي خلقه الله عليه.
ونوه إلى أن بعض الموسيقات تجعل الإنسان «يتنطط» كالجان مثل موسيقى الجاز التي تجعل الإنسان يفقد صوابه، وتعتريه حالة من الحركة غير المنضبطة أو تجعله يفكر في الوقوع في المعاصي والفواحش والموبقات، منوهًا إلى أن الاستماع لتلك الأنواع غير جائز.
من جانبه سأل الإعلامي شريف عامر عما إذا كان هذا الكلام يعني أن سماع أغاني أم كلثوم جائز والمهرجانات غير جائز، ليرد أمين الفتوى: «لا مانع من سماع أي نمط أغاني يحوي معانٍ راقية وموسيقى هادفة ويرقى بالمشاعر والأحاسيس».
ووصف الكلمات التي لا معنى لها أو الموسيقى التي لا تؤدي إلى رقي المشاعر والأحاسيس بأنها ضياع للوقت، مؤكدًا أن «المسلم العاقل يدرك الكلام ذو القيمة الحسنة والجميلة».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، أن الضابط يشمل أن تكون الكلمات ذات معانٍ حسنة مقبولة، ولا تذهب بهيبة الإنسان فتوقعه في المعصية وتجعله يخرج عن أدبه وسمته الذي خلقه الله عليه.
