أكّد الدكتور محمد غانم المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، أن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ حملات مكثفة لإزالة كل التعديات القائمة على نهر النيل، والبالغ عددها 56 ألف حالة.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة “on”، مساء الثلاثاء، إن الردم في مجرى نهر النيل هو أكثر التعديات انتشارًا، وهي ظاهرة خفّضت سعر التصريف من 80 مليون متر إلى 30 مليون متر يوميًّا.
وأشار إلى أنّ بعض المواطنين يردمون أجزاء من المجرى المائي، ويستحوذون على أجزاء من هذه الجوانب سواء لزراعتها أو بناء محلات أو كازينوهات أو أي استثمارات أخرى.
ووصف المتحدث، هذه التصرفات بأنها تفتقد كل أشكال المسؤولية، واعتبر ما يحدث على نهر النيل وهو مجرى مائي رئيسي بأنه شيء كارثي.
ولفت إلى أنّ هناك مخالفات تتمثّل في البناء في حرم النهر، علمًا بأنّ المجرى له أبعاد معينة، وهناك مناطق على جانبيه يمنيًا ويسارًا تعتبر مقيدة لا يجوز لأحد البناء عليها.
وأوضح المتحدث منطقة حرم النهر تعتبر جزءًا من القطاع المائي، إذ قد يتم الاحتياج له في أي وقت من العام، وبالتالي فهي مخالفة لا يمكن تركها.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة “on”، مساء الثلاثاء، إن الردم في مجرى نهر النيل هو أكثر التعديات انتشارًا، وهي ظاهرة خفّضت سعر التصريف من 80 مليون متر إلى 30 مليون متر يوميًّا.
