صدر حديثا عن دار ذات السلاسل بالكويت كتاب سيكولوجية الجمال للكاتبة رحاب إبراهيم، والكتاب يتناول شرحا لأهم الإجراءات التجميلية والظروف الصحية والنفسية التى يجب وضعها فى الحسبان قبل التوجه لعيادات التجميل، وبأسلوب مبسط يشرح حقيقة النسبة الذهبية ومقاييس الوجه وما هى شفايف أنجلينيا وعلاقة الجمال بالسعادة والحدود والمسافات الآمنة وأشهر الإجراءات التجميلية مثل البوتكس والفيلر وتقنية الديرمابن وعلاقة الغذاء بالجمال وكيف يمكن أن ينعكس على الصحة وعلى المظهر والروح.
من أجواء الكتاب :”الكل يسعى للجمال، يبحث عنه، وينجذب إليه، تتعدد الأذواق ولكن المعنى واحد: راحة العين وانشراح القلب.. ما الذى يعنيه الجمال؟ عيون واسعة.. شعر غزير وبشرة صافية؟ ربما تعتبر تلك مظاهر جاذبة، ربما يعتبر البعض أن الجمال أساسا شيء نسبى، هذا صحيح إلى حد ما ولكن بالتأكيد ليس كل شيء”، “محاصرون بالدعاية طول الوقت، يكفى أن تنطق اسم منتج ما حتى تهاجمك عشرات الإعلانات، تقتحم عليك بيتك بلا استئذان.. تتخلل نشاطك اليومى حتى تصبح جزءا أساسيا فيه.
بدلا من ابتكار منتجات تلبى احتياجات الإنسان، يتم خلق احتياجات تُسوّق على أساسها المنتجات ويستمر وحش الاستهلاك فى النمو والمطاردة بلا توقف.
عندما يتعلق الأمر بالجمال، تصبح الدعاية أكثر جاذبية كون الجمال مطلبا دائما وفطريا للإنسان، لكن الخطورة تكمن فى أن الأمر لا يتعلق فقط بالمظهر الخارجى بل بالصحة بشكل عام، حيث من الخطورة الترويج لإجراءات طبية وعلاجية غير ضرورية فقط من أجل إرضاء الوحش الاستهلاكى، وحيث يمكن أن ينتج عنهذه الإجراءات سلبيات شديدة الضرر،
لذا يجب التمهل قليلا ومحاولة الفهم قبل الاندفاع تجاه الدعاية البراقة والوعود اللانهائية.
د.رحاب إبراهيم كاتبة مصرية صدر لها عدة مجموعات قصصية منها أوطان عابرة وحيل للحياة كما صدر لها كتاب أدب ساخر بعنوان ” الورد والبطيخ “ورواية واحدة هى” كافتيريا الأرنب الضاحك” حاصلة على شهادة التخصص فى طب العائلة ودبلومة التجميل من الجمعية الأمريكية لطب التجميل ولها خبرة أكثر من عشر سنوات فى المراكز الطبية بمصر والسعودية والكويت كما تقوم بكتابة باب “خلف الإطار” فى جريدة القبس الكويتية، ولها مقالات علمية وأدبية منشورة فى العديد من المواقع والمطبوعات العربية.
