الإفتاء: تدريب المأذونين على التحقيق في وقوع الطلاق يقلل نسب الانفصال
قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المبادرة التي أطلقها الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، لتدريب المأذونين على التحقيق في الطلاق تستهدف تقليل نسب الانفصال في المجتمع، لافتًا إلى أن التحقيق في وقوع الطلاق من عدمه جزء من مهمة المأذون وفقًا للائحة المأذونين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن أكثر حالات الطلاق التي تستقبلها دار الإفتاء المصرية يكون الطلاق فيها غير واقع بعد التحقيق، مشيرًا إلى أن المبادرة جزء من مهمة الإصلاح بين الزوجين.
وأوضح أن تدريب المأذونين سيكون على التحقيق والنظر في وقوع الطلاق بناء على المعايير العلمية التي يطبقها أمناء الفتوى في دار الإفتاء، قائلًا إن «التعاون والتدريب عملية أمر بها الله في كل التخصصات للوصول إلى تقليل جزء كبير من حالات الطلاق».
وذكر أمين الفتوى، أن المبادرة أطلقت كفكرة ودراسة تستحق العناية، متابعًا: «الهدف منها عظيم والمأمول منها كبير ونأمل أن يكتب لها الله النجاح، والتدريب في أي مهنة خصوصًا الأمور التي يمارس فيها الإنسان الاتصال بالجماهير أمر هام لمعرفة المفاهيم والقواعد والأصول».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن أكثر حالات الطلاق التي تستقبلها دار الإفتاء المصرية يكون الطلاق فيها غير واقع بعد التحقيق، مشيرًا إلى أن المبادرة جزء من مهمة الإصلاح بين الزوجين.