قال طارق التهامي، عضو مجلس الشيوخ، إن الملف الليبي يحظى بأهمية قصوى من مصر، مشيرًا إلى أن القاهرة أوضحت أن الوضع في ليبيا لا يمكن أن يستمر بتلك الطريقة وطالبت بخروج المليشيات والمتطرفين الذين يتم جلبهم من الدول الأخرى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن وجود تلك المليشيات يؤثر على الأمن القومي المصري والأمن في الإقليم بأكمله، لافتًا إلى أن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت واضحة بشأن ضرورة عودة ليبيا إلى وضعها السابق باعتبارها دولة مستقلة لديها جيش مستقر.
وأشار إلى أن ليبيا تشهد تدخلات أجنبية واضحة، قائلًا إن امتلاك مصر جيش قوي منظم لا يتجه ناحية مصالح فئات داخل المجتمع ويدافع عن العلم والأرض المصرية، أدى إلى خروجها من الظروف الصعبة التي مرت بها.
وذكر عضو مجلس الشيوخ، أن سيطرة المذهبية والقبلية على الوضع في ليبيا والعراق واليمن أدى إلى المشكلات التي تعانيها تلك الدول حاليًا، متابعًا: «هناك أطراف مختلفة تدخلت في الوضع الليبي ووصلت إلى وجود قوى مختلفة على الأرض مصالحها ترتبط بقوى خارجية وتوجيهاتها».
وأكد أن الشعب الليبي صاحب القرار الوحيد وليس أية قوة أخرى، وهو ما يتطلب خروج القوى الأجنبية وطرد المليشيات، متسائلًا عن كيفية إجراء الانتخابات وتوحيد القوى الأمنية والعسكرية في ليبيا، تحت تهديد سلاح المليشيات.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وكذلك كلٍ من بريت ماكجورك منسق الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الأمريكي، وأريانا برينجورت كبيرة مستشاري مستشار الأمن القومي الأمريكي، وجوشوا هاريس رئيس إدارة شمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي، ونيكول شامبين نائبة سفير الولايات المتحدة بالقاهرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن وجود تلك المليشيات يؤثر على الأمن القومي المصري والأمن في الإقليم بأكمله، لافتًا إلى أن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت واضحة بشأن ضرورة عودة ليبيا إلى وضعها السابق باعتبارها دولة مستقلة لديها جيش مستقر.
