أخبار مصر

وزير الري الأسبق: موقع سد النهضة ليس المنطقة المثلى لإنشاء سدود كبرى

قال الدكتور محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، إن المنطقة المقام بها سد النهضة ليست المنطقة المثلى لإنشاء سدود كبرى، لافتًا إلى أنها ملائمة للسدود الصغيرة التي تحجز المياه وتولد الكهرباء بكمية مماثلة للسد الإثيوبي.

وأضاف علام، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن بعض الدراسات الحديثة في بعض الجامعات الأمريكية كالبحث الأخير الذي سلطت جريدة «الشروق» عليه، تحذر بشدة من احتمالات انهيارات في سد النهضة، وترصد بالرادار بعض الانحرافات الأفقية والرأسية في مناسيب السد وخاصة السد المساعد.

وأشار إلى تشكيل لجنة مصرية لدراسة البحث بصورة وافية وإعداد تقرير له لعرضه على المختصين، موضحًا أن الدراسة التي نشرتها «الشروق» شارك فيها الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، وبعض المختصين من وزارة الري.

وأوضح وزير الري الأسبق، أن الدراسة تحذر من خطورة سد النهضة وعدم ملئه بشكل كامل ووضعت بعض القيود والشروط، قائلًا إن جامعة MTI في الولايات المتحدة نبهت خلال ورشة عمل خلال عامي 2013 و2014 إلى مخاطر إنشائية كبيرة جدًا في السد المساعد.

وذكر أن هناك تقارير رسمية مرسلة إلى إثيوبيا ودول حوض النيل، ودراسات تشير إلى المخاطر على السد الخرساني، متابعًا: «يجب أن تكون تلك الأمور موثقة، والأمر بذاته كافٍ لوقف السد عن طريق أي منظمة دولية».

وشدد على أهمية أن تكون البيانات والأساليب معروضة بشكل كافٍ ووافٍ بناء على القياسات الدولية، موضحًا أن اللجنة الدولية التي قيمت تصميمات سد النهضة خلال عامي 2012 و2013 أوصت بإعادة شاملة للدراسة الإنشائية للسد؛ نظرًا للمخاطر المحيطة في المنطقة.

وحذرت دراسة علمية حديثة من مخاطر انهيار سد النهضة الإثيوبي، على دولتي المصب: مصر والسودان؛ بعدما رصدت وجود هبوط في موقع المشروع وسط شكوك تتعلق بأمان السد.

وحللت الدراسة- التي نشرت تفاصيلها الشروق وأعدها فريق بحثي يضم: وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي، وأستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشامبان بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور عمرو فوزي بقطاع حماية النيل في وزارة الري إلى جانب 4 باحثين بجامعات وهيئات دولية- نحو 109 مشاهد رأسية من ديسمبر 2016 إلى يوليو 2021، باستخدام تقنية الأشعة الرادارية. وتشير السلسلة الزمنية الناتجة عن التحليل بوضوح إلى “إزاحة مختلفة الاتجاهات في أقسام مختلفة من السد الخرساني (الرئيسي) وكذلك السد الركامي (السرج أو السد المساعد)”.

وأضاف علام، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن بعض الدراسات الحديثة في بعض الجامعات الأمريكية كالبحث الأخير الذي سلطت جريدة «الشروق» عليه، تحذر بشدة من احتمالات انهيارات في سد النهضة، وترصد بالرادار بعض الانحرافات الأفقية والرأسية في مناسيب السد وخاصة السد المساعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *