الإسكان: حياة كريمة مشروع القرن.. والمشاركة المجتمعية أساس نجاح المبادرة
وقع وزيرا الإسكان والهجرة بروتوكول تعاون، اليوم الأحد، لرفع الوعي المجتمعي وتعزيز المشاركة المجتمعية في العملية التنموية بالقرى الأكثر احتياجا في إطار المبادرتين الرئاسيتين “حياة كريمة” و”مراكب النجاة”، من خلال توفير فرص تدريب للعمالة المحلية.
ووصف وزير الإسكان، الدكتور عاصم الجزار، مبادرة حياة كريمة بـ”مشروع القرن”، قائلًا إنه يستهدف إحداث نهضة صناعية تجارية حضرية لأكثر من 50% من المجتمع المصري.
وقال الجزار، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الهجرة لرفع الوعي المجتمعي بالقرى الأكثر احتياجا، اليوم، إن هناك متابعة دورية لمشروعات كل قرية، وأن المشروع يسير بخطى جيدة جداً، وحجم الإنفاق الاستثماري وفق الخطة، البالغة إجماليها نحو 700 مليار جنيه، يسير أيضًا بشكل جيد.
وأوضح أنه رغم كبر حجم مبادرة حياة كريمة إلا أن إدراك المجتمعات المحلية هو أساس نجاح المبادرة، وإن المشاركة المجتمعية مهمة لاستدامة المشروعات المقرر تنفيذها، كما تولد فرص عمل بصورة مؤسسية، مدرة للدخل، يكون لها دور في تطوير وصيانة هذه المجتمعات.
وأضاف أن كل شركات المقاولات العاملة في مشروعات “حياة كريمة”، من إسكان ومرافق وغيرها، تستخدم العمالة الموجودة بالمنطقة التي يقام فيها المشروع، وهو ما يستهدف أيضًا رفع كفاءة العمل المحلية، بما يسمح لها الانتقال بشكل دائم للعمل في شركات كبرى.
وأشار إلى وجود توجه لحوكمة مدارس التعليم الفني لخدمة سوق العمل، وأن بعض القطاعات ينشئ مدارس متخصصة ومنها، المدارس المتخصصة في مياه الشرب والصرف الصحي، التي يلتحق كل الخريجين فيها بشركات المياه.
كما تطرق وزير الإسكان إلى المشاركة المصرية في مشروعات إعادة الإعمار في ليبيا والعراق وغيرها من الدول الشقيقة، مشيرا إلى أن الدولة تستهدف الخروج بالعمالة والمشاركة في هذه المشروعات بشكل مؤسسي تحت مظلة شركات مقاولات بدلا من الخروج بشكل منفرد.
ومن جانبها، قالت وزيرة الهجرة، السفير نبيلة مكرم، إن بعض قرى حياة كريمة كانت مصدرة للهجرة غير الشرعية، وأن مبادرة التدريب في إطار التعاون مع وزارة الإسكان ستكون متاحة أمام الجميع وفي أي مجال، بما يؤهله للهجرة الشرعية بعد استيفاء متطلبات سوق العمل، مؤكدة أن تخصصات العمل المصري مطلوبة جدا في الخارج.
ووصف وزير الإسكان، الدكتور عاصم الجزار، مبادرة حياة كريمة بـ”مشروع القرن”، قائلًا إنه يستهدف إحداث نهضة صناعية تجارية حضرية لأكثر من 50% من المجتمع المصري.