أخبار مصر

الإسكان والهجرة تتعاونان لتعزيز المشاركة المجتمعية في تنمية القرى الأكثر احتياجا

وقع الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بمقر وزارة الإسكان، بروتوكول تعاون بشأن رفع الوعي المجتمعي، وتعزيز المشاركة المجتمعية في مشروعات القرى الأكثر احتياجا، وذلك في إطار تنفيذ المبادرتين الرئاسيتين “حياة كريمة” و”مراكب النجاة”.

وقال الدكتور عاصم الجزار إن البروتوكول يهدف إلى تنفيذ مشروعات تنموية بالقرى المستهدفة لدعم التنمية المجتمعية المستدامة كنواة لوضع منهجية وطنية للنهوض اقتصاديا وبيئيا واجتماعيا بالمناطق التي تنتشر فيها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، ورفع مستوى المعيشة بها، وتعزيز قدرات النساء والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة في القرى الاكثر احتياجا، والمستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وذلك للمشاركة في العملية التنموية، مما يعتبر أحد أسس التنمية المجتمعية.

وأكد وزير الإسكان أن إشراك المجتمعات المحلية، في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري، هو أساس كبير لنجاح المبادرة، وسيساهم فى تحقيق استدامة المشروعات المختلفة التي يتم تنفيذها بالمبادرة، والحفاظ على استمرارية أداء الخدمات المتنوعة بأعلى كفاءة، ومن هنا جاءت أهمية توقيع هذا البروتوكول، والتعاون بين وزارتي الإسكان والهجرة.

وقالت السفيرة نبيلة مكرم: نهدف أيضاً إلى تنفيذ برامج التوعية التي من شأنها رفع وعي الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وما قد ينتج عنها من اتجار بالبشر، بالتوازي خاصة في القرى الاكثر فقرا والاكثر احتياجاً، بالمحافظات التي تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والعمل المشترك على إتاحة الفرصة وتوفير الإمكانيات اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات والبرامج لإتمامها وفقاً للجداول الزمنية المعدة لها.

وأشار وزير الإسكان إلى أن الوزارة تتولى بموجب هذا البروتوكول، تقديم الدعم الفني المتاح طبقا لمجالات التعاون المشترك، ومقترحات مشروعات التنمية المجتمعية التي يمكن تنفيذها في القرى بالمحافظات المستهدفة، والتي من شأنها النهوض بها اقتصاديا واجتماعيا وبيئياً ورفع مستوي المعيشة فيها، مشتملة على نوعية المشروعات وأهدافها وآليات تنفيذها والتفاصيل الفنية من أعداد المستفيدين ونوع التدريب وغيره من أنشطة ودراسات الجدوى لذلك، وكذا العمل على تنفيذ مشروعات التنمية المجتمعية المتفق عليها موضوع الاهتمام المشترك بين الطرفين، والإشراف على تنفيذها والتأكد من تعظيم الاستفادة من مواردها المتاحة على أرض الواقع.

وتابعت: كما تشمل تنفيذ برامج التمكين الاجتماعي والبيئي والتنمية المجتمعية بما يحقق مجالات التعاون، والذي من شأنه دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل، والتنسيق مع الجهات ذات الصلة بالمحافظات، وجمعيات المجتمع المدني لتقديم المساعدة في تنفيذ بعض أو كل المشروعات المتفق عليها، وتحديد نطاق عملها واختصاصاتها، واقتراح القرى المستهدف تنفيذ المشروعات بها بما يتوافق مع خريطة المحافظات من حيث المناطق الأكثر عرضة لظاهرة الهجرة غير الشرعية، من القرى الأكثر احتياجا وتعزيز العمل بها بالتنسيق مع وزارة الهجرة.

وأوضحت السفيرة نبيلة مكرم أن الوزارة تتولى توفير التمويل للمشروعات التنموية والأعمال والدراسات التي يتم تنفيذها بموجب أحكام البروتوكول، وتقديم الدعم الفني المتاح لوزارة الإسكان، طبقًا لمجالات التعاون المشترك، وموافاتها بالتحديثات والإصدارات والقرارات والتوجيهات الخاصة بمجالات العمل المشترك، وبمقترحات المشروعات التي يتقدم بها شركاء التنمية المحليون والدوليون من أجل تعظيم الموارد المتاحة لتحقيق المشروعات التنموية موضوع الاهتمام المشترك، وكذا التعاون في تحديد مناطق الهجرة غير الشرعية بأنواعها (مصدر أو منفذ) والتي تتوافق مع خريطة المحافظات والمناطق الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية.

كما أشارت إلى أنها ستساهم في تعزيز العمل بها بما يتوافق مع الاختصاصات المنوطة بطرفي التعاون، وإتاحة المادة العلمية التدريبية والمدربين لتنفيذ برامج التوعية الخاصة برفع الوعي بمخاطر الهجرة غير الشرعية وكيفية تجنبها والتعريف بسبل الهجرة الآمنة، بجانب المشاركة في تنفيذ جميع المشروعات المشتركة وتوفير الدعم المالي لها وتذليل العقبات التي تواجهها، والتواصل مع العلماء المصريين وأبناء الوطن بالخارج لدعم المحافظات التي تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية والقري المدرجة ضمن مبادرة حياة كريمة والمساعدة في التسويق والترويج للجهود المبذولة في هذا المجال.

وقال الدكتور عاصم الجزار إن البروتوكول يهدف إلى تنفيذ مشروعات تنموية بالقرى المستهدفة لدعم التنمية المجتمعية المستدامة كنواة لوضع منهجية وطنية للنهوض اقتصاديا وبيئيا واجتماعيا بالمناطق التي تنتشر فيها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، ورفع مستوى المعيشة بها، وتعزيز قدرات النساء والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة في القرى الاكثر احتياجا، والمستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وذلك للمشاركة في العملية التنموية، مما يعتبر أحد أسس التنمية المجتمعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *