أكد أحمد محمد الطيب، ابن شقيق الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استقرار الحالة الصحية للإمام الأكبر، وذلك بعد انتهائه من إجراء عدد من الفحوصات الطبية في ألمانيا، على هامش زيارته لها؛ للمشاركة في بعض المؤتمرات العلمية الدولية المهمة خارج مصر.
وأوضح، في تصريحات خاصة لـ”الشروق”، أن الإمام الأكبر كان على تواصل خلال الفترة الماضية قبل سفره لألمانيا مع أحد الأطباء بخصوص علاجه في الفقرات، وعندما علم الطبيب بقرب سفر شيخ الأزهر خارج مصر للمشاركة في أحد المؤتمرات الدولية، اقترح عليه أن يزور أحد المراكز المتخصصة في العلاج الطبيعي بألمانيا، للمتابعة من خلالها وليس لإجراء أي عملية جراحية أو بهدف العلاج كما أشيع خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن المتابعة الدورية التي يجريها الإمام الأكبر بصفة مستمرة للاطمئنان على صحته كانت هي السبب وراء سفره لألمانيا، واستطاع بالفعل إجراء كشف على العمود الفقري ومنطقة الظهر التي يعاني من بعض الآلام التي ظهرت فيها خلال الفترة الماضية.
وتابع: “شيخ الأزهر بدأ في إجراء الفحوصات الطبية بدولة ألمانيا في الثلاثاء الموافق 21 سبتمبر الماضي، وأنهى تلك الإجراءات أمس، التي أسفرت عن توجيه الطبيب الخاص به عقب التواصل معه لعرض نتيجة الفحوصات، أنه بحاجة إلى برنامج علاج طبيعي مكثف على الفقرات القطنية في منطقة الظهر”.
وأشار إلى أن الإمام الأكبر توجه أمس عقب الانتهاء من إجراءات فحوصاته الطبية إلى العاصمة الإيطالية روما؛ للمشاركة اليوم في أعمال مؤتمر قمة قادة الأديان من أجل تغير المناخ تحت عنوان “الإيمان والعلم”، الذي يأتي تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة الـ26 لتغير المناخ”، الذي سيقام في الفترة ما بين 31 أكتوبر الجاري وحتى 12 نوفمبر المقبل.
وتابع أن الطيب سيشارك غدًا أيضًا في مؤتمر آخر يشهد اجتماع قادة الأديان بشأن التعليم تحت عنوان (نحو اتفاق عالمي من أجل التعليم)، الذي يوافق يوم المعلم العالمي، سيتم فيه توجيه التحية والشكر للمعلمين والمعلمات حول العالم على جهودهم المبذولة، وقدرتهم على التكيف مع ما فرضته جائحة كورونا من قيود على العملية التعليمية.
ولفت إلى أن الإمام الأكبر من المقرر أن يعود إلى القاهرة في غضون أسبوع بعد انتهاء زياراته خارج مصر على هامش مشاركته العلمية، ويجتمع بطبيبه الخاص لتقرير برنامج علاجه خلال الفترة القادمة، ولمتابعة آخر المستجدات في مشيخة الأزهر الشريف.
واختتم قائلا إن الإمام الأكبر بعد ذلك سيعود لمسقط رأسه في القرنة بالأقصر؛ للالتقاء بأسرته مجددًا ومحبيه كعادته المتجددة يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع.
وأوضح، في تصريحات خاصة لـ”الشروق”، أن الإمام الأكبر كان على تواصل خلال الفترة الماضية قبل سفره لألمانيا مع أحد الأطباء بخصوص علاجه في الفقرات، وعندما علم الطبيب بقرب سفر شيخ الأزهر خارج مصر للمشاركة في أحد المؤتمرات الدولية، اقترح عليه أن يزور أحد المراكز المتخصصة في العلاج الطبيعي بألمانيا، للمتابعة من خلالها وليس لإجراء أي عملية جراحية أو بهدف العلاج كما أشيع خلال الفترة الماضية.
