الإفتاء: التبرع بالأعضاء من أشكال الصدقة الجارية
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء، إن مسألة التبرع بالأعضاء أُثيرت منذ عام 1959، ونص الفتوى يتفق تمامًا مع ما جاء في نص قانون 5 لسنة 2010.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «كلمة أخيرة»، مع لميس الحديدي، مساء الأحد، على قناة «ON»، أن التبرع بالأعضاء يعد من أشكال الصدقة الجارية، وإحياء النفس بضوابط معينة، تضمن ألا يكون الإنسان محل للبيع والشراء.
وأوضح أن التبرع يُشترط أن يكون بوصية مكتوبة، بعد تحقق الموت بشكل يقيني، فلا يكفي مجرد ظن الموت، مؤكدًا: “يجب أن يكون التبرع بلا مقابل”.
وأفاد بأن الثقافة المصرية بشأن التبرع بالأعضاء، تأتي من باب حرص الإنسان على احترام كيان الجسد، معلقًا أن الإستهانة هي أمر غير محمود، مؤكدًا: “لا يوجد تعارض”.
من جديد عاد الجدل الدائر حول قضية نقل الأعضاء من المتوفين حديثا، وسط حالة كبيرة من الدعم والتأييد لتفعيل القانون الصادر في مصر منذ 2010، لكنه مُعطل عن العمل بسبب العائق المجتمعي والنسفي لدى البعض، وتسبب في عودة هذا الجدل تصريحات الفنانة الفنانة إلهام شاهين، والتي أعلنت إنها متبرعة بأي عضو يصلح للتبرع من جسدها، مساء الجمعة الماضي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «كلمة أخيرة»، مع لميس الحديدي، مساء الأحد، على قناة «ON»، أن التبرع بالأعضاء يعد من أشكال الصدقة الجارية، وإحياء النفس بضوابط معينة، تضمن ألا يكون الإنسان محل للبيع والشراء.