بدأت، اليوم الاثنين، فعاليات المؤتمر الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط حول البيئة والعمل المناخي، الذي تنظمه وزارة البيئة بالتعاون مع الاتحاد بمشاركة الأعضاء، وهم وزراء من 42 دولة لبحث التحديات المشتركة، وخطة العمل المقبلة في ظل تهديدات التغيرات المناخية على المنطقة.
يأتي ذلك بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وفرانس تيمرمانس نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، ونبيل مصاروة وزير البيئة بدولة الأردن، والسفير ناصر كامل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط.
وذكرت وزارة البيئة، أن المؤتمر الوزاري يمثل فرصة مهمة للشركاء في الاتحاد من أجل المتوسط لتأكيد الحاجة الملحة لمواجهة التحديات المناخية والبيئية المشتركة وتوجيه العمل نحو منطقة متوسطية نظيفة وشاملة وقادرة على المنافسة والصمود من أجل صحة ورفاهية كل سكان المنطقة، وهي مسألة أكثر إلحاحا في منطقة المتوسط كواحدة من أكثر الأماكن تضررا في العالم من تغير المناخ.
وأشار الاتحاد من أجل المتوسط، في بيان له، إلى أن هذا الاجتماع يأتي في توقيت بالغ الأهمية على المستوى الدولي، حيث يترقب العالم انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2021، المعروف أيضًا باسم COP26، وهو مؤتمر الأمم المتحدة الـ26 للتغير المناخي المقرر عقده في مدينة جلاسكو في نوفمبر المقبل برئاسة المملكة المتحدة.
وأضاف أن اجتماع القاهرة ينعقد أيضًا عقب صدور تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في أغسطس الماضي الذي ينذر بأن المنطقة الأورومتوسطية هي الأكثر تأثرًا بتغير المناخ.
يأتي ذلك بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وفرانس تيمرمانس نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، ونبيل مصاروة وزير البيئة بدولة الأردن، والسفير ناصر كامل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط.
