الوزراء يوافق على قرار يتعلق بالعمد والمشايخ باعتبارهم من القائمين على حفظ الأمن في القرية
وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه الأسبوعي، اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي، على عدد من القرارات الهامة، أبرزها مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 58 لسنة 1978 في شأن العمد والمشايخ، باعتبارهم من رجال الإدارة القائمين على حفظ الأمن والسكينة في القرية المصرية.
ونص التعديل على الجزاءات التي تقع على العمدة أو الشيخ، إذا قصَّر أو أهمل في القيام بواجبات وظيفته ومقتضياتها، أو ارتكب ما يخل بالشرف أو الاعتبار، والتي تبدأ بالإنذار وتصل إلى الفصل من الخدمة، وذلك بهدف تحقيق مزيد من الانضباط في أداء العمد والمشايخ، وصولاً إلى تكامل الأداء الأمني.
كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإزالة صفة النفع العام عن 14 من قطع الأراضي، بمحافظات: الفيوم، البحيرة، المنوفية، الغربية، الدقهلية، الشرقية، كفر الشيخ، لم تعد صالحة لتحقيق الغرض المخصصة من أجله لكونها أصبحت داخل الكتلة السكنية، على أن يعاد تخصيصها لصالح مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لبيعها وفقاً للقواعد والقوانين المعمول بها في هذا الشأن، والاستفادة من عائد البيع في تنفيذ مشروعات جديدة للنهوض بقطاع البحوث الزراعية.
ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بتعديل قرار رئيس الجمهورية رقم 448 لسنة 1988 بإنشاء الهيئة العامة للأبنية التعليمية.
ويأتي هذا التعديل بهدف إعطاء استقلالية وحرية أكثر للهيئة لأداء دورها، في إطار الدور المنوط بها حالياً، كما نص التعديل على أن يكون للهيئة رئيس تنفيذي يُعامل المعاملة المالية لنائب الوزير، يصدر بتعيينه قرار من رئيس مجلس الوزراء، ويكون تعيينه لمدة 4 سنوات قابلة للتجديد.
ونص التعديل أيضا على أن يتولى الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للأبنية التعليمية، إدارتها وتصريف شئونها الفنية والإدارية والمالية، ومباشرة مهامه في تنفيذ السياسة العامة الموضوعة لتحقيق أهداف الهيئة، وكذا تنفيذ قرارات مجلس الإدارة ومتابعتها، والإشراف على سير العمل بالهيئة والعاملين بها وعلى إعداد مشروع الموازنة والحساب الختامي للهيئة وعرضه على مجلس الإدارة، مع عرض تقارير دورية على مجلس الإدارة عن نشاط الهيئة وسير العمل بها وما تم إنجازه وفقاً للخطط والبرامج الموضوعة وتحديد الحلول المقترحة لتفادي المعوقات ومقترحات تطوير الأداء.
واعتمد مجلس الوزراء – خلال الاجتماع – التوصيات الصادرة عن لجان إنهاء المنازعات القضائية بين الجهات الحكومية بوزارة العدل، وذلك فى إطار جهود الحكومة لتسوية أى نزاع دون اللجوء إلى القضاء.
ووافق مجلس الوزراء على وضع معايير لقيام وزارة الصحة والسكان بإتاحة الخدمات المقدمة من المستشفيات التابعة لها لطلاب وخريجى كليات الطب البشرى والعلاج الطبيعى والفم والاسنان بالجامعات الحكومية “الساعات المعتمدة”، والجامعات الأهلية والخاصة والدولية والأجنبية من خارج البلاد، وذلك فى إطار بروتوكولات التعاون المبرمة بين الوزارة، وتلك الكليات، حيث تشمل هذه الخدمات برامج التدريب واستخدام مستلزمات التشغيل وصيانة الأجهزة والبنية التحتية بتلك المستشفيات.
كما وافق مجلس الوزراء على طلب وزارة الشباب والرياضة بشأن الترخيص بالانتفاع بطريق الاتفاق المباشر مع البنك الأهلي المصري، لإنشاء عدد 13 فرعا له بعدد من مراكز الشباب، بمحافظات: القليوبية، والقاهرة، والشرقية، والإسماعيلية، وكذلك فرع المدينة الشبابية بأبو قير بالإسكندرية.
يأتي ذلك من منطلق إرساء مبدأ التمويل بالمشاركة، وتفعيل الإدارة الاقتصادية لمراكز الشباب، والاستثمار الأمثل لإمكاناتها ومرافقها ومنشآتها، لتكون تلك المراكز قادرة على تحقيق أهدافها، هذا إلى جانب رغبة البنك الأهلي فى تحقيق الانتشار على مستوى المحافظات، وإنشاء المزيد من الفروع الجديدة له داخل مراكز الشباب، باعتباره واحدا من المؤسسات المالية الوطنية.
ووافق مجلس الوزراء على طلب الأزهر الشريف القيام بالتعاقد مع شركة “سايلو فودز” التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، على التغذية المدرسية لطلبة الأزهر، أسوة بما تم مع وزارة التربية والتعليم، ضمن جهود الدولة لتطوير منظومة التغذية المدرسية.
ونص التعديل على الجزاءات التي تقع على العمدة أو الشيخ، إذا قصَّر أو أهمل في القيام بواجبات وظيفته ومقتضياتها، أو ارتكب ما يخل بالشرف أو الاعتبار، والتي تبدأ بالإنذار وتصل إلى الفصل من الخدمة، وذلك بهدف تحقيق مزيد من الانضباط في أداء العمد والمشايخ، وصولاً إلى تكامل الأداء الأمني.