قال رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، إن الطلاب حققوا الحد الأدنى من التعلم خلال العامين السابقين، مشيراً إلى أن هناك دولاً أغلقت منظومة التعليم بشكل كامل، وإذا لم يحضر الطلاب هذا العام فسيفقد العديد من المفاهيم الأساسية، التي ستؤدي إلى مشكلات مستقبلية كبيرة.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي يذاع على قناة “on”: “هذا الجيل بعد 10 أو 15 عاما سيكون في مناصب، لذلك نؤكد أن الدولة حريصة على تعلم أبنائنا، ووزارة التعليم اتخذت العديد من الخطوات، من إنشاء منصات إلكترونية وقنوات تعليمية، ولكن وجود المعلم وترك بصمة في نفوس الطلاب هو أمر مهم، ونحن حريصون عليه هذا العام، وهذا العام سيكون غيابا وحضورا”.
وقال: “الطالب الذي لديه مشكلة صحية، فإن هناك تعليما صحيا ويتم اتخاذ الإجراءات الطبيعية، والطالب المخالط بحالة كورونا مؤكدة، سيواصل تعلمه لمدة أسبوعين من المنزل وستتم متابعته من قبل الصحة، وتحدثنا مع رئيس قطاع الطب والوقائي في هذا الأمر، وبالنسبة للمعلمين فإن جداولهم ستكون جاهزة ومعهم بداية من الغد”.
وتابع: “هناك خطة وضعها الطب الوقائي، وهي من حوالي 40 صفحة، وجرى توزيعها على مديريات التعليم بالمحافظات، وبها آليات غلق فصل أو فصلين أو مدرسة أو مجمع تعليمي، وفي حالة إصابة طالبين أو أكثر، يبلغ مدير المدرسة الإدارة، ويتم غلق الفصل لمدة 28 يوما وتعقيمه، وفي حالة إصابة أكثر من طالب في أكثر من فصل، يتم إبلاغ المديرية، وحينها تعلن غلق المدرسة لمدة 28 يوما، وفي حالة وجود إصابات بأكثر من مدرسة داخل مجمع مدارس، يتم إبلاغ المديرية وإغلاق المجمع لمدة 28 يوما”.
وقال: “الكاشف الحراري موجود في 57 ألف مدرسة على مستوى الجمهورية، وإذا كانت درجة الحرارة أقل من 38، فالأمور تكون على ما يرام، وللحفاظ على التباعد بين الطلاب فإن المدارس ذات الكثافة المرتفعة ستقسم إلى فترات من أجل مراعاة التباعد”.
وأضاف: “نرغب في أن يكتسب الطالب كيفية الوصول للمعلومة، وتلك الفلسفة يمكن أن تتحطم من خلال الدروس الخصوصية والكتب الخارجية، وهناك qr كود يمكن من خلاله أن يدخل الطالب على فيديو أو شرح مفصل لإحدى النقاط، ونؤكد أن المناهج الجديدة هي مناهج لتنمية التفكير الناقد، وهناك تدريب مستمر ليلاً ونهاراً للمعلمين”.
