قال اللواء دكتور طيار هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إنّ حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء دكتور سمير فرج لم يكن مجرد استرجاع ذكريات، لكنها طبيعة العلاقة بين القادة والمرؤوسين في القوات المسلحة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أنّ هذه العلاقة تبدأ مع التحاق المقاتل بوحدته دون أن تنتهي أبدًا بل تظل قائمة وموجودة.
وتابع: “حتى لما يطلع الاتنين لمناصب أخرى أو الإحالة للتقاعد لا تنتهي هذه العلاقة، وهذه طبيعة القوات المسلحة المصرية”.
وأوضح أنّ هذه العلاقة تعبّر عن مزيج المشاعر وانتقال الخبرات والمهام الصعبة التي تم تنفيذها، والمواقف الصعبة التي تعرّضت لها الوحدة، مؤكّدًا أن هذا المزيج لا يمكن أن ينتهي بانتهاء خدمة أو مهمة.
وأوضح أن تبادل الخبرات يتم في القوات المسلحة بمنتهى الاحتراف، وهو ما يجعل الجيش المصري مختلفًا بشكل كامل، إذ يسود حب شديد في نقل الخبرة باحترام واحتراف.
وكان الرئيس السيسي قد وجّه التحية إلى اللواء سمير فرج الذي كان قائدًا لكتيبة الرئيس أثناء خدمته في القوات المسلحة.
وقال الرئيس خلال الندوة التثقيفية احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر: “هو لم يذكر ذلك في أي مقابلة تلفزيونية.. وهذا أمر أقدره.. كنت في ذلك الوقت ملازم أول وقالوا المقدم سمير فرج جاي من كلية القادة والأركان ليتولى الكتيبة، وكانت السمعة الطيبة والقدرة العلمية معروفة وكان وقتها عائدًا من كلية القادة والأركان في بريطانيا، وأكتر حاجة كانت مشهورة بها هي المناظرة بين اللواء دكتور سمير فرج والرئيس شارون بعد حرب 1973”.
وأضاف: “تعلمت منه حل المشكلات.. هو أخدني ضابط استطلاع وأمن الكتيبة، كان له طريقة في إيجاد حلول للمشكلات، تعلمت أن مفيش مشكلة ملهاش حل بهدوء ويسر وفكر”.
وأكمل: “كان ليا حظ الخدمة مع سيادته وهو رئيس أركان الفرقة 33 وقائد الفرقة 33، أوجه لك كل التحية يا فندم”.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أنّ هذه العلاقة تبدأ مع التحاق المقاتل بوحدته دون أن تنتهي أبدًا بل تظل قائمة وموجودة.
