بقلم شرف السيد خلف
رئيس مجلس ادارة جمعية روافد الخير
..بعد أكثر من نصف قرن على ملحمة اكتوبر المجيده…التى سطر فيها أبناء القوات المسلحه المصريه سطورا مجيده فى سجل الجنسيه المصريه واعتبرت ملحمة اكتوبر نموذجا يدرس فى المعاهد العسكريه العالميه ..لما تجلت فى هذه الحرب روح التحدى لعبور عدة موانع متلاحمه لم يسبق أن واجهها جيش معا. فالمانع المائى لقناة السويس والساتر الترابى..وأنابيب الغاز وخط بارليف الحصين والشمس العموديه. والعتاد الأمريكى ..كلها لم تجتمع فى اى حروب سابقه ..ولكن إرادة النصر وصرخة الله اكبر ورفعة العلم جعلت الجنود يتناسون عطش الصيام وجوعه….ويتعاملون مع آليات العدو الحديثه كأنها العاب اطفال … ضاربين بكل التحذيرات الاسرائيليه السابقه والغرور المستمر عرض الحائط ..والتحمت العزيمه والايمان لتكتمل منظومة النصر….وسجلت فدائية البعض بعدا عسكريا غير مسبوق كما حدث فى موقعة كبريت..وتبة الشجره وموقع عيون موسى الحصين…
…مراره يونيو 67 كانت نقطة الانطلاق وشرارة اللقاء لتمحوا من سجلاتنا العسكريه كلمة مستحيل…
..تحية لجنودنا وقواتنا المسلحه وجبهتنا الداخليه التى كانت فى ذلك الوقت يدأ واحده..فى اتجاه النصر …
