في ذكرى نصر أكتوبر.. أثري: السادات تعلم خطط الحرب من جده الملك تحتمس الثالث
وأشار إلى أن قائد الحرب والسلام الرئيس السادات تعلم من 3 قادة هم الأعظم على الإطلاق في تاريخنا، وهم الملك تحتمس الثالث الذي تعلم منه فنون ومناورات وتكتيكات السلام، والملك رمسيس الثاني الذي أبرم معاهدة سلام تاريخية مع ملك الحثييين، أو بلاد الأناضول أو دولة تركيا الحالية.
وتابع أن القائد الثالث هو محمد علي باشا رجل دولة من طراز رفيع، وكيف كان يقضي على أعدائه بمنتهى السهولة، فكما تخلص الباشا من أعدائه في مذبحة القلعة في يوم الجمعة الأول من مارس عام 1811 ميلادية، تخلص السادات بعد أقل من عام واحد من توليه الحكم من مراكز القوى أو أعدائه.
فيما قال خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار، إن تاريخ مصر العسكرى وملوكها وقادتها يُدرس فى معظم الأكاديميات العسكرية في العالم، بصفتها أقدم وأعظم إمبراطورية انتشرت شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا بفضل حكمة قياداتها وخططهم الحربية التى طبقت فى الحرب العالمية الخاصة بأعظم ملوكها وقوادها العسكريين تحتمس الثالث.
وأضاف ريحان، لـ«الشروق»، أن أدوات القتال كانت تشمل الهراوة، وهى دبوس القتال السلاح الشائع منذ فجر التاريخ لتحطيم رؤوس الأعداء، والحراب الطويلة فى الالتحام عن قرب، واستخدام الدرع أو قميص الحرب وكان يصنع من الجلد أو البرونز.
وأشار إلى أن المصرى القديم اهتم بالحصون عند الحدود الجنوبية فى عهد الدولة القديمة وعلى حدود الدلتا الشرقية فى الدولة الوسطى وفى الدولة الحديثة أنشئت المدن العسكرية فى الدلتا مثل مدينة “هربيط”، الذى أقامها رمسيس الثانى موقعها بكفر صقر بالشرقية حاليًا، علاوة على سلسلة من القلاع أنشأها رمسيس الثانى فى الركن الشمالى الغربى للدلتا على شاطئ البحر المتوسط.