مدبولي يتابع موقف مشروعات قطاع الكهرباء ضمن مبادرة حياة كريمة

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقف المشروعات التي يتم تنفيذها في قطاع الكهرباء ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه مدبولي اليوم الأربعاء، بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، المهندسة راندة المنشاوي مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، محمود نصّار رئيس الجهاز المركزي للتعمير، واللواء أشرف حسني مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وقال مدبولي في مستهل الاجتماع، إن اجتماع اليوم يأتي لمتابعة تنفيذ مكون الكهرباء ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، إذ تستهدف المبادرة رفع كفاءة خدمات الكهرباء والإنارة العامة من خلال خطة موسعة لتحسين كفاءة الشبكات الكهربائية بقرى الريف المصري.

من جانبه، عرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة البنود الخاصة بمكون الكهرباء في مشروع تطوير قرى الريف المصري، والتكلفة الإجمالية لتنفيذ أعمال تحسين كفاءة الشبكات الكهربائية بقرى المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة.

وصرّح السفير نادر سعد المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم استعراض الموقف التنفيذي لتلك المشروعات، حيث تمت الإشارة إلى أنه تم تنفيذ المعاينات الميدانية لتحديد أماكن العمل، وتدقيق المقايسات بالتنسيق مع شركات الكهرباء، إلى جانب الانتهاء من مقايسات الأعمال لجميع القرى المستهدفة، بالإضافة إلى إتمام أعمال الجسات لتركيب الموزعات، ويتم حاليا تنفيذ الأعمال المدنية المتمثلة في إنشاء القواعد الخرسانية للمحولات، قواعد أعمدة الجهد المتوسط والمنخفض، وحفر مسارات الكابلات، كما يتم تنفيذ أعمال الصيانة، ورفع الكفاءة لأعمدة الجهد المنخفض القائمة.

وخلال الاجتماع، استعرضت المهندسة راندة المنشاوي، نتائج زيارة قام بها أعضاء المكتب الفني بمجلس الوزراء والمكتب الاستشاري المسئول عن متابعة تنفيذ المبادرة لـ 14 قرية في المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، في محافظات البحيرة، الجيزة، المنوفية، الشرقية، الدقهلية، سوهاج، قنا، أسيوط، القليوبية، والغربية والمنيا، كما عرضت الموقف التنفيذي ونسب تنفيذ المشروعات في القطاعات المختلفة بهذه القرى.