وذكر أن 9 يونيو 1967 يوم حزين في تاريخ مصر، لأن إسرائيل حاولت استهداف تدمير القوات في سيناء، وتنحي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عن الحكم، مؤكدًا أن الشعب رفض الهزيمة وتنحي الرئيس.
وأوضح أنه لم يمضي شهر إلا وتقدمت القوات الإسرائيلية لاحتلال بورفؤاد، لكن العدو الإسرائيلي خسر الكثير ولم يحقق هدفه، قائلًا إن الأمر كان بمثابة أول بصيص على الجبهة.
وذكر أنه في يوم 21 أكتوبر 1967 اخترقت المدمرة الإسرائيلية إيلات المياه الإقليمية المصرية أمام بورسعيد، موضحًا أنه تصدى لها 2 لانش صواريخ من قاعدة بورسعيد وأغرقت المدمرة.
وقال إنه تلاها بعد ذلك العديد من المعارك التي مهدت لحرب أكتوبر 1973، مضيفًا: «القوات المسلحة أعدت خطة دفاعية كاملة لقوات أرض القناة، والتفكير كان في كيفية تحرير سيناء، واجهنا مشكلات منها الساتر الترابي على الضفة الشرقية للقناة، واستخدمنا خراطيم المياه في فتح كل الفتحات الشاطئية».
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، الندوة التثقيفية الرابعة والثلاثين بعنوان «أكتوبر 73 والعبور إلى المستقبل» بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بمنطقة التجمع الخامس، وذلك بمناسبة احتفال القوات المسلحة بالذكرى الثامنة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد.
حضر الندوة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول محمد زكي، ورئيسي مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، والشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والوزراء وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة.
