قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن انتصار السادس من أكتوبر كان ملهمًا للمصريين بكثير من المعاني والقيم الراقية التي نحن في أمسِّ الحاجة إليها في عصرنا الحاضر، من أجل رفعة الوطن ورخائه.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج “نظرة”، على قناة “صدى البلد”، مساء الخميس: “الجيش المصري ضحى ولا يزال يضحي بالكثير من أجل حماية هذا الوطن وتحقيق استقراره، وقدم لمصر آلاف الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ليرفعوا راية مصر خفاقة ويردوا كيد المعتدين”.
وأشار إلى الوصية النبوية بأهلها؛ لأن لهم ذمة ورحمًا وصهرا وهذه أمور تتابع على ذكرها وإثباتها أئمة المسلمين ومحدِّثوهم ومؤرخوهم عبر القرون سلفًا وخلفًا؛ انطلاقًا من الأدلة الشرعية الصحيحة والثابتة في ذلك، فضلًا عن ذِكر مصر في القرآن بشكل صريح 35 مرة، ونحو 70 مرة تلميحا.
وبيَّن المفتي أن الأحاديث التي تشهد بأن هذا الجيش في خير وعافية إلى قيام الساعة هي شهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتشمل كل من انتسب إلى هذا الجيش، فخيرية الجيش المصري لم تأتِ من فراغ، وإنما نتيجة إرادة صادقة لرجال أوفياء؛ وهذا الفضل يفسر سر إقبال الشباب على الالتحاق بالكليات العسكرية والخدمة العسكرية لنيل هذا الشرف.
وأوضح المفتي أنّ دور العلماء في دعم الجنود فضلا عن غيرهم من فئات الشعب المصري كله جسد أسمى معاني الوحدة والتكاتف في تلك الفترة العصيبة من تاريخ مصر التي كللت بالنصر، وقدم كافة أشكال الدعم لأبنائه من رجال القوات المسلحة الذين عبروا عن إرادة الشعب في حماية مقدراته ومقوماته من أي عدوان أو طغيان أو احتلال.
ولفت المفتي النظر إلى أن الله عز وجل حفظ مصر في أصعب الظروف من الضياع، وأن جند مصر هم خير أجناد الأرض؛ لأنهم في رباط إلى يوم القيامة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج “نظرة”، على قناة “صدى البلد”، مساء الخميس: “الجيش المصري ضحى ولا يزال يضحي بالكثير من أجل حماية هذا الوطن وتحقيق استقراره، وقدم لمصر آلاف الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ليرفعوا راية مصر خفاقة ويردوا كيد المعتدين”.
