رئيس أساقفة كانتربري: أزمة المناخ تحتاج إلى الصلاة بجانب جهود العلماء والسياسيين
زار، السبت، جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري، والقائد الروحي للكنيسة الأنجليكانية في العالم، الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، بمقر البطريركية في كوبري القبة، بصحبة وفد من الكنيسة الأنجليكانية على رأسه الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإٍسكندرية الحالي، وعدد غير قليل من أساقفة الكنيسة.
وأكد رئيس أساقفة كانتربري، لبطريرك الكاثوليك، أنه عاد للتو من روما، حيث كان في ضيافة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إذ بحث مع القادة الدينيين تحديات قمة المناخ، مشيرًا إلى أن تلك القمة شهدت لقائه بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب.
وأضاف: من المهم أن يتشارك القادة الدينيون مع العلماء والسياسيين لمواجهة أزمة التغير المناخي التي تحتاج إلى الصلاة من أجلها إلى جانب جهود العلماء، مشيرًا إلى تقديره العميق لدور البابا فرنسيس في الكنيسة الكاثوليكية وما يقدمه من محبة للإنسانية جمعاء.
كما أشار إلى زيارته لدير الأنبا مقار القبطي الأرثوذكسي في مستهل زيارته إلى مصر، مؤكدًا أنه قضى وقتًا طيبًا استمتع فيه بالروحانية القبطية وإلى عظمة الكنيسة القبطية التي تجمع بين تقاليد الصحراء الرهبانية المصرية الأصيلة وبين تعاليم الكتاب المقدس والعلوم اللاهوتية.
وتقدم الدكتور سامي فوزي بالشكر لبطريرك الكاثوليك، الذى أوفد الأنبا توماس مندوبًا عنه لحضور حفل تدشين إقليم الإسكندرية للكنيسة الأنجليكانية، متمنيًا أن تسهم الكنائس المصرية جميعا في نهضة كنسية وروحية تليق باسم مدينة الإسكندرية ذات التاريخ العريق في التراث المسيحي.
من جانبه، أعرب الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك، عن سعادته باللقاء، مؤكدًا أن الكنيسة الكاثوليكية حاليًا تتبع طريقة جديدة في سنودس الأساقفة إذ تبدأ بالرياضة الروحية والتأمل ثم الاستماع إلى كل آراء أعضاء السنودس والصلاة قبل الرد أو الإجابة وهو تقليد يرسخ في الكنيسة دور هيئتها العليا، مضيفا أن الأنبا باخوم النائب البطريركي سافر إلى روما من أجل الإعداد للسنودس القادم.
وفي نهاية اللقاء، تبادل البطريرك ورئيس الأساقفة الهدايا التذكارية، وصلوا صلاة جماعية في كنيسة صغيرة ملحقة بالمقر البطريركي الكاثوليكي.
وحضر اللقاء من الكنيسة الأنجليكانية الدكتور منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي لإقليم الإسكندرية، ورئيس الأساقفة ازاد مارشال، والمطران أنطونى بوجو وكانن أنطونى بول، والقس وليم تايلور.
وأكد رئيس أساقفة كانتربري، لبطريرك الكاثوليك، أنه عاد للتو من روما، حيث كان في ضيافة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إذ بحث مع القادة الدينيين تحديات قمة المناخ، مشيرًا إلى أن تلك القمة شهدت لقائه بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب.