وأضاف خلال مقابلة مع برنامج “صباح الخير يا مصر” على القناة الأولى، اليوم السبت، أن العدو الإسرائيلي أشاد بقدرات جهاز الاستطلاع المصري ووصفها بأنها كانت أشبه بالرادارات بفعل تغطيتها لسيناء.
وأشار إلى أنّ أعمال التغطية تمّت أيضًا بالتعاون مع أجهزة أخرى، بينها عناصر الحرب الإلكترونية والقوات الجوية والقوات البحرية، مؤكّدًا أن جمع المعلومات كان يتم من خلال منظومة متكاملة.
وأوضح أنه تمت متابعة الإجراءات التي كان من الممكن أن يتخذها العدو الإسرائيلي، مؤكّدًا أن العمل تضمن أكثر من عنصر لكن يتم العمل على هدف واحد، بحيث يتم التأكيد على المعلومة ودقتها، بما يسمح بالبناء عليها فيما بعد.
وأكّد كامل، أن حجم المعلومات التي تم التوصّل إليها كانت دقيقة جدًا، موضحًا أن الضربة الجوية عندما نُفِّذت بـ220 طائرة، كان مخططًا لها أن تكون أكثر من ضربة، بمعنى تكون ضربة أولى، ثم يتبعها إمكانية توجيه ضربات أخرى وفقًا للنتائج.
وكشف أن الضربة الأولى حقّقت أهدافها بأكثر من 94% ما يعكس أنّ المعلومات كانت دقيقة للغاية، وهو ما دفع القيادة العامة لعدم استهلاك الطائرات في تنفيذ ضربة ثانية.
