وأضاف عنتر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «تحت الشمس»، الذي يقدمه الدكتور معتز عبدالفتاح عبر فضائية «الشمس»، مساء الاثنين، أن الدولة المصرية بذلت خلال المفاوضات كل الطرق والأساليب والسيناريوهات الممكنة التي تراعي الثوابت المصرية، والشواغل الإثيوبية في توليد الطاقة الكهرومائية، والسودانية في الحفاظ على السدود.
ونوه إلى أن مفاوضات سد النهضة لم تثمر عن نتيجة محددة بسبب غياب الإرادة الإثيوبية، مؤكدًا أن مصر تسعى للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم وقواعد ملء وتشغيل محددة تراعي سنوات الجفاف وتنسق بين الاحتياجات المصرية والشواغل الإثيوبية والسودانية.
وأشار رئيس قطاع مياه النيل بالري، إلى أن مصر قدمت ما يزيد عن 15 سيناريو بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، منوهًا إلى أن غياب الإرادة السياسية من الجانب الإثيوبي وتعنته، أدى إلى عدم الوصول إلى اتفاق والوصول إلى مرحلة حالية من جمود المفاوضات.
وذكر أن الوزارة تسعى لتوفير المياه في ظل محدودية الموارد، متابعًا عن تحلية مياه البحر: «التقنية موجودة لكنها في جميع الأحوال مكلفة، ومن ضمن السياسات واستراتيجيات الوزارة اعتماد كل التجمعات الساحلية على مياه البحر المحلاة في الشرب والاستخدامات اليومية؛ لسد الفجوة بين الموارد والاحتياجات».
