أخبار الرياضة

مجلس إدارة استادات يجتمع بمسؤولى النشاط الرياضى لمناقشة ما تم إنجازه في 4 شهور

 

عقد مجلس إدارة استادات الوطنية للإستثمار الرياضى وإدارة المنشآت الرياضية، برئاسة المهندس سيف الوزيرى، رئيس مجلس الإدارة، والعميد محمد مرجان، نائب رئيس مجلس الإدارة، اجتماعا أمس مع المسؤولين عن كل قطاع النشاط الرياضى، ، لمناقشة ما تحقق على الأرض من مجهود كبير فى القطاع، خلال مدة قصيرة، لم تتجاوز 4 أشهر.

وقال المهندس سيف الوزيرى، أن ما تحقق خلال الفترة الماضية، فى النشاط الرياضى، بشكل عام، وأندية سيتى كلوب بشكل خاص، وفى مختلف اللعبات، مجهود كبير للغاية، سيؤتى ثماره قريبا فى الدفع بأبطال يمثلون مصر فى المحافل الدولية الرسمية فى مختلف اللعبات.

وأضاف الوزيرى أن ما تحقق أيضا يأتى تمشيا مع خطة ورؤية الدولة المصرية 2030 لاكتشاف المواهب الرياضية في كافة الرياضات تزامناً مع تطوير المنشآت الرياضية لتقديم افضل خدمة رياضية و اجتماعية و ترفيهية في محافظات مصر، مشددا على أن مجلس ادارة استادات لن يقف دوره عند النشاط الرياضي للأعضاء، بل سيمتد دوره إلي حدود أبعد من ذلك مثل اكتشاف المواهب ورعايتها في مختلف اللعبات.

ومن جانبه، أوضح العميد محمد مرجان نائب رئيس مجلس إدارة شركة استادات، أن الاجتماع كان مهما، وكان لزاما علينا، توجيه الشكر لكل العاملين فى قطاع النشاط الرياضى، على المجهود المبذول فى كل اللعبات، مثل كرة القدم والسباحة والتنس والألعاب القوى وبادل تنس وكرة القدم، وغيرها من اللعبات المختلفة.

وأضاف العميد مرجان: استمعنا أيضا إذا ما كان هناك مشاكل أو عقبات تواجه النشاط الرياضى لإزالتها، بما لا يعيق العمل فى القطاع.

وتابع مرجان، أن الرؤية المستقبلية والشاملة لشركة استادات كان لها أكبر الأثر فى خلق حراك كبير فى سوق الاستثمار الرياضى، نظرا لإيمان الإدارة الحالية الكامل بأن الرياضة فى العالم تحولت بجانب لعبة يمارسها الهواة وتستمتع بها الشعوب، إلى صناعة تقوم على أسس علمية متخصصة، كما باتت الرياضة تمثل قوة دفع أساسية لاقتصاديات الدول، مضيفا أن هذا الحراك الكبير الذى حققته الشركة فى سوق الاستثمار الرياضى، نتج عنه خلق بيئة عمل محفزة للاستثمار بالقطاع الرياضى، وتشجيعاً للكيانات الخاصة ورجال الأعمال لتوجيه استثماراتهم صوب الرياضة من خلال نماذج وأمثلة عديدة اقتحمت المجال، ومن ثم ترسخت عقيدة الاستثمار الرياضى كأحد الآليات الأساسية لنهوض المجتمع اقتصاديا واجتماعيا ورياضيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *