وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحياة اليوم” الذي يُقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، عبر شاشة “الحياة”، مساء الثلاثاء، إن الفترة الماضية استلزمت عملًا أكثر بسبب جائحة كورونا من أجل رفع الزخم بشأن ملف التنوع البيولوجي.
وتابعت: “في 2018، عندما تولت مصر رئاسة المؤتمر احتجنا عقد قمة لجمع الرؤساء للحديث عما سيفعلونه للمحافظة على الموارد في ظل التنوع البيولوجي”.
وأشارت إلى انعقاد “قمة الطبيعة”، والتي أكّد الرؤساء خلالها ضخ تمويلات أكثر لموضوعات التنوع البيولوجي، لافتة إلى أنّ أكثر الدول المتضررة من التدهور في التنوع البيولوجي هي دول إفريقيا.
وأكملت: “كان مهمًا أن نضع أجندة عمل إفريقية مع دول القارة وتم عرضها على الوزراء الأفارقة، وتمّت مناقشة هذه الخطة مع الدول المتقدمة”.
وشدّدت على ضرورة أن تفي الدول المتقدمة بتعهداتها بدفع 100 مليار دولار لصالح قضايا تغيّر المناخ.
وسلمت وزيرة البيئة، أمس الاثنين رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي إلى دولة الصين.
جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح الدورة الخامسة عشرة من المؤتمر المقامة بالصين عبر خاصية الفيديو كونفرانس، عقب رئاسة مصر للدورة الرابعة عشر والتي استمرت لثلاث سنوات في ظل ظروف استثنائية تواجه العالم على إثر جائحة كورونا .
