خطأنا نحن.. الدراسات تتفق على مسئولية البشر عن أزمة تغير المناخ
اتفقت أكثر من 99.9٪ من الدراسات على أن الاحتباس الحراري يرجع بشكل رئيسي للبشر، حيث حللت دراسة جديدة عشرات الآلاف من أوراق تغير المناخ، ففي المجموع، تمت مراجعة 88125 دراسة نُشرت في الفترة من 2012 إلى 2020 من حانب خبراء من جامعة كورنيل بنيويورك، لمعرفة عدد تلك الدراسات التي ربطت النشاط البشري بالمناخ المتغير والبحث عن إجماع حول هذا الموضوع.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قال الباحث مارك ليناس: “نحن على يقين من أن الإجماع قد تجاوز 99% الآن، وقال إن القضية مغلقة أمام مناقشة التغير المناخي الذي يسببه الإنسان”.
تأتي هذه النتائج في الوقت الذي تستعد فيه المملكة المتحدة لاستضافة مؤتمر COP26 بشأن تغير المناخ، حيث سيناقش قادة العالم، ويحتمل أن يضعوا اتفاقيات جديدة ملزمة قانونًا تهدف إلى منع درجات الحرارة العالمية من الارتفاع عن السيطرة.
ألزمت اتفاقية باريس للمناخ الحالية، التي تم وضعها في مؤتمر للأمم المتحدة قبل خمس سنوات، العالم بإجراءات تمنع ارتفاع درجات الحرارة أكثر من 2.7 درجة فهرنهايت (1.5 درجة مئوية).
كما أنه لفهم موقف تغير المناخ العالمي بشكل أفضل بين العلماء بدلاً من السياسيين أو المعلقين، فحص الفريق الأوراق السابقة.
وبدأ الفريق الذي تقوده الولايات المتحدة بفحص عينة عشوائية من 3000 دراسة من مجموعة بيانات مؤلفة من 88125 ورقة مناخية باللغة الإنجليزية نُشرت في الفترة من 2012 إلى 2020.
ووجدوا أن أربعة فقط من أصل 3000 ورقة تشكك في تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، أو حوالي 0.14 في المائة من تلك الأوراق الأولية.