مشاكل الجلد والشعر لاتنتهي خاصه اذا ارتبط ذلك بسوء التغذيه وسعيا للتعرف على حل تلك المشكلات
د. رحاب إبراهيم : كثيرا من مشكلات الجلد تنتج عن نقص بعض الفيتامينات أو قلة تناول الماء
هناء السيد
د. رحاب إبراهيم
إخصائية طب العائلة، عضو الأكاديمية الأمريكية لطب التجميل.
من الضروي قبل الإقدام على عمليات التجميل التأكد من الذهاب لمركز متخصص حتى لا تحدث مضاعفات وآثار سلبية. وعن التطور الذي يحدث في أجهزة التجميل ومنها تقول ” أجهزة إزالة الشعر في تطور مستمر ونتائجها غالبا ما تكون مرضية”،
ما الذي تبحث عنه المرأة من وراء عمليات التجميل؟ وهل في رأيك أن عالم حواء يعيش حاليا حالة من الهوس بتلك العمليات؟
بداية لا نستطيع استخدام كلمة ” المرأة” للتعميم فاحتياجات كل واحدة تختلف عن الأخرى ..البعض يظن الهدف الأساسي أن تبدو بمظهر أصغر , لكن هذا لا يفسر مثلا لجوء فتيات في العشرينات لمثل هذه الإجراءات. هناك من تسعى لتصحيح خلل ما يسبب لها ضيقا مثل وجود تصبغات أو جفاف البشرة أو سقوط الشعر وخلافه وهناك من تسعى للظهور بمظهر أكثر حيوية ونضارة، وأيضا هناك الهوس بتجربة كل ما هو جديد أو منتشر. الهوس في رأيي هو هوس وضع مقاييس غير واقعية ولا منطقية للجمال والسعي لتحقيقها بصرف النظر عن مدى ملاءمتها للشخص
ولكن هناك من يرى ان التجميل عموما اصبح عمل تجاري بحت
لذلك يجب الحرص على تطبيق معايير طبية وصحية عند التعامل مع الحالة ومناقشة ما يصلح لها وما تحتاجه وليس فقط ما تطلبه أو تتصور أنها تحتاجه.
اذن ما الفرق بين عمليات التجميل والترميم والتشوهات الخلقية
الترميم هو تعويض ما يفقد بسبب عوامل السن أو التغيرات الهرمونية أو مؤثرات الجو والتلوث وهكذا مثل أن تقل الكتلة الدهنية في الوجه أو تقل نسبة الترطيب في خلايا الجلد فيتم تعويضها. أما التشوهات الخلقية كأن يولد طفل بشفاه أرنبية أو إصبع سادس …إلخ فيتم علاج الحالة لتظهر بشكل أقرب للطبيعي كل هذه الإجراءات تندرج تحت اسم التجميل. وهناك أيضا اجراءات يكون الغرض منها التحسين وليس الإصلاح بمعنى إضافة بعض الامتلاء للشفتين أو تقليل بروز عظمة الأنف وهنا يجب تطبيق معايير طبية تحافظ على نسب التوازن والتناسق بين الملامح حتى لا تؤدي لنتائج عكسية.
هل لعمليات التجميل اثر على نفسية المراة وثقتها بنفسها
بالتأكيد كلما كان المرء واثقا في مظهره كلما تمتع بصحة نفسية أفضل والأمر لا يقتصر على المرأة فقط لكنه أكثر وضوحا بالنسبة لها نظرا لطبيعة تكوينها الجسدي والنفسي.
متى يتم اللجوء لعمليات شد البطن والجلد؟
كثيرا ما يحدث ترهل في الجلد بعد فقد كميات كبيرة من الوزن كما في عمليات التكميم مثلا وهنا يتم اللجوء للحل الجراحي
أسباب ظهور التجاعيد وعدم نضارة البشرة
هناك نوعان من التجاعيد حركية وساكنة الأولى لها علاقة بالتعبيرات الشعورية مثل الغضب والضحك والدهشة وخلافه والثانية موجودة حتى أثناء سكون العضلات ولكل نوع طرق مختلفة في العلاج
هل هناك علاقة مباشرة بين التغذية والحالة الصحية للبشرة والجلد
كثيرا من مشكلات الجلد تنتج عن نقص بعض الفيتامينات أو قلة تناول الماء أوالتغذية غير الصحية. والجلد ما هو إلا مرآه تعكس حالة الجسد الداخلية سواء عضويا او نفسيا
ماذا عن ليزر ازالة الشعر وهل تكون نتائجها دائما مرضية
أجهزة إزالة الشعر في تطور مستمر ونتائجها غالبا ما تكون مرضية شرط أن تتم تحت إشراف طبي وفي مكان متخصص، وهناك حالات لا تستجيب جيدا لهذه التقنية مثل الشعر الأبيض أو الفاتح كذلك كلما كانت البشرة داكنة لزم الحرص في التعامل معها كي نتجنب حدوث اعراض جانبية.
هل من نصائح للقراء عن كيفية العناية اليومية بالشعر
التغذية السليمة وعلاج المشكلات التي تؤثر على صحة بصيلات الشعر مثل قشر الرأس وعدم استخدام مستحضرات مجهولة المصدر أو التركيب
ما هي الاعراض التي تطلب الذهاب للطبيب لسقوط الشعر
هناك معدل طبيعي يومي لسقوط الشعر حوالي من 50 ل 100 أو 150 شعرة فيما يعرف بدورة حياة الشعرة. إذا لوحظ زيادة في المعدل المعتاد أو صاحبه أعراض أخرى مثل الشعور المستمر بالإجهاد او الخفقان أو تغير في الوزن يجب مراجعة الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة وتشخيص أي تغيرات هرمونية أو أنيميا او غيرها من الأمراض التي تؤدي لسقوط الشعر.
كادر : دكتورة رحاب إبراهيم في سطور
بكالوريوس الطب والجراحة، إخصائية طب العائلة، عضو الأكاديمية الأمريكية لطب التجميل. خبيرة أكثر من 10 سنوات في المراكز الطبية بمصر والسعودية والكويت. حاصلة على دبلومة التجميل من الجمعية الأمريكية لطب التجميل AAAM. شاركت في العديد من المؤتمرات في مجالات التجميل والصحة النفسية والتغذية والأمراض الباطنية وغيرها في كل من السعودية، ودبي والكويت. كاتبة باب ” خلف الإطار” في جريدة القبس الكويتية. كما تقوم بكتابة مقالات علمية في الملحق العلمي لجريدة القبس. محررة باب في صحتك – مقالات طبية وعلمية – موقع درب الإلكتروني. أصدرت مؤخرا كتاب ” سيكولوجيا الجمال” وهو دليل متوازن في التغذية والتجميل والصحة النفسية