عيد الحب
بقلم / دعاء العادلي
يعود احتفال المصريين بعيد الحب المصري واختيار 4 نوفمبر إلى رواية الكاتب والصحافي مصطفى أمين (1914-1997) ومقال لمصطفى أمين نشر في نفس العام ويتناول قصة واقعية عاش أطوارها.
1988
بدأ الاحتفال بعيد الحب المصري، على يد الصحفي مصطفى أمين، أما الاحتفال بعيد الحب العالمي بدأ عندما أُعدم “فالنتاين” في 14 فبراير عام 269 بعد الميلاد، الذي وتضاربت الأقاويل حول أسباب إعدام.
وأكدت صفية مصطفى أمين في حوار نشرته صحيفة “أخبار اليوم” في هذا العام أن هذه “الفكرة” مستلهمة من قصة نشر والدها تفاصيلها في مقال بنفس العدد من “أخبار اليوم” العام 1974 حيث روى الكاتب أنه شاهد، في هذا التاريخ أي الرابع من نوفمبر، جنازة في حي السيدة زينب بوسط القاهرة، فتعجب من وجود ثلاثة رجال فقط يسيرون في الجنازة، إذ من المعروف عن المصريين أنهم يشاركون عادة في الجنازات بأعداد وفيرة حتى ولو كان الميت لا يعرفه أحد، فاختار أمين “فكرة” هذا التاريخ واقترح أن يكون عيدا للحب بهدف نشر السلام والمودة بين أفراد المجتمع، وليكون أيضا نافذة أمل للجميع للتخلص من همومهم.
فلماذا الحب ؟!
وهل هو فقط بين رجل وامرأة
ام هو حاله شعوريه مميزة بين افراد الاسره وافراد المجتمع
الحب لما بيكون في أي حاجة بيغير شكلها وطعمها ولونها ، وكل حاجة فيها .
أجمل عبادة هي العبادة اللي بتعملها بحُب ،أجمل هدية هي اللي بتشتريها بحُب ،أحلى أكلة هي اللي هتعمليها بحُب ،أحلى سلام هو اللي بيكون بحُب ويضيف ويزود الترابط والود، أحلى كلام يمكن أن يقال بحُب ،
أحلى جلسة عائلية هي اللي فيها حُب و تكون ذكريات مليانه بالحب ،
حتى العتاب ممكن يكون حلو ومقبول لو فيه حُب ،
حتى الحُب مالهوش طعم لو مافيهوش حُب حقيقي من القلب
بِرُّوا آباءكم وأمهاتكم بحُب ، ربُّوا أولادكم بحُب ، إشتغلوا بحُب ، طوَّروا بلادكم بحُب ، ذاكروا بحُب ، إدُّوا كل الكون طاقة حُب .
المعادلة السحرية هي : ” حدد هدفك + خلي النية واضحة + خُد بالأسباب + إجتهد + شوية حُب ” ، وسيب النتيجة لله الودود .
اللهم إنَّا نسألك حُبك ، وحُب من يحبك ، وحُب كل عمل يقربنا لحُبك .