وثقا زواجهما.. فاتن موسى تكشف كواليس الأيام الأخيرة قبل طلاقها من مصطفى فهمى
كشفت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، طليقة الفنان مصطفى فهمى، عن كواليس الأيام القليلة التى سبقت طلاقها من زوجها السابق، حيث أوضحت أنها ومصطفى فهمى، توجها يوم 12 أكتوبر إلى السفارة اللبنانية بالقاهرة، لإنجاز معاملات توثيق زواجهما فى الدوائر الرسمية اللبنانية، وأكدت أن زواجهما لم تشبه شائبة تستدعى الطلاق غيابيا.
وقالت فاتن موسى، فى بيان نشرته عبر حسابها الرسمى بموقع “إنستجرام”، “لكل الأخوة والمحبين والأصدقاء، والمعارف والوسط الإعلامى، أولا أشكر كل من اتصل بى، وراسلنى وتعاطف معى، ودعا لى بظهر الغيب، كلماتكم ودعواتكم طبطبت على قلبى وواستنى، وشكرت الله مصدر قوتى، ويقينى أنه عز وجل، قطعا عادلا جبارا جابرا للخواطر، ناصرا للحق، قويا على كل قوى وأن ينصركم الله فلا غالب لكم، قرأت كومنتاتكم ورسائلكم الغالبية العظمى منها، تشد على أزرى، وتدعو لى وبعضها يطالبنى، بأن أبيع من باعنى، وأن أثأر لكرامتى، وأمضى فى الخوض فيما من كان زوجى وسكنى وعشرتى لسنوات، وأن أكشف ما خفى ، وأن أثأر للغدر وخيانة العشرة والطعن فى القلب والظهر واستغلال الظرف، والطلاق الغيابى الغادر، الذى تعرضت له، وأنا فى زيارة لبلدى وأهلى بهدف الاحتفال بخطوبة شقيقتى، فى خضم ظروف لبنان الصعبة، السياسية والاقتصادية الضاغطة التى يعرفها القاصى والدانى، وألا أسكت عن حقى”.
بيان فاتن موسى
بيان فاتن موسى
بيان فاتن موسى
بيان فاتن موسى
بيان فاتن موسى
بيان فاتن موسى
بيان فاتن موسى
بيان فاتن موسى
بيان فاتن موسى
بيان فاتن موسى
وتابعت: “وعلى الجانب الآخر طالبتنى بعض الرسائل بأن أمسح صورنا وأن ارمها مع كل ما يتعلق به، فى سلة مهملة التاريخ، وأن أبدأ مرحلة جديدة وبعضها طالبنى، بتوضيح الأسباب وتبرئة ساحتى، وبعضها مشكورا أيضا طالبنى بالتزام الصمت الراقى والثبات عسى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا، وأن أقدر كل وجهات نظركم بتنوعها، وأقول أن الله إذ أحب عبدا ابتلاه ، وأحمد الله فى السراء والضراء، وأحمد سبحانه على ابتلائه، وأدعوه بأن يمدنى بالقوة والثبات، والصبر على المشقة والصعوبة”.
وأضافت “صدمة المرأة العاشقة المخلصة، المعطاءة بدون قيد أو شرط فيمن تحب أكبر من كل وصف، وأثقل من كل حمل، وبين الصدمة والمشقة والكرامة، والكبرياء والصبر والحب، والحلم والكابوس طرقات وعرة وجبال وأعاصير”.
تهنئة مصطفى لشقيقة فاتن
واستطردت: “المرأة حينما تكون متزوجة يقال لها لا كرامة ولاكبرياء، ولا حدود بين الزوج وزوجته، وفى اللحظة التى يغدر بها بكلمة، غيابية على السوشيال ميديا، تصبح مطالبة بأن تستنهض كرامتها وتوقظ كبريائها وتدوس على من داس على ثقتها، وأمنها بجرة قلم المرأة مطالبة بأن تجب بدون قيد أو شرط، وأن تثق إلى ما لانهاية، وأن تسلم وتخلص وتعيش، وأن تعطى وأن تصبر وأن تتفانى وأن تهدأ وأن تطيع، وأن تغفر وأن تسامح، وأن تتجاهل حين تتجاهل، وأن تعتذر حتى وإن لم تخطئ، وأن تقدم السبت عشان تلاقى الحد والاتنين والتلات والأربع والخميس والجمعة، فى المقابل، عندما يغدر بها وتغتال معنويا وعاطفيا، وتخان وتضطهد وترمى كأنها قنينة عطر، استخدمها مقتنيها وفرغ منها، عليها أن تسكت لتكون راقية، وأن يستفوى عليها وأن تجرد من أبسط حقوقها، بأن يتم احترامها كما تحترم، وتعلم وتبلغ تأكيدا على ثقافة الاحترام، والأصول والدين، والشرع والعشرة، والعهد والوعد، وثقافة احترام الاختلاف في لحظة الاختلاف الغاشم الصاعق الصادم، القاتل عليها في كبسة زر أن ترمى سنوات من حياتها من مشاعرها من إيمانها من عطائها من جوارحها من نفسها، من ثقتها في عصمة ومظلة من اسم زوج مسئول عنها، من الألف إلى الياء، تعده أمانها، الذى تثق بأنه لن يخذلها، وتعده وطنها وعائلتها وحياتها ونصيبها وملجأها من غدر الزمن ، وقوتها أن ترمى هذا فى سلة المهملات”.
وأردفت: “وفى ظل ما اقترفه مصطفى فهمى فى حقى، اؤكد مجددا على أننى لم أعلم ولم اخطر ولم أبلغ، ولم أتفاهم ولم أتفق على الطلاق، أنا ومصطفى ذهبنا يوم 12 أكتوبر، إلى مبنى السفارة اللبنانية فى الزمالك بالقاهرة، لتوثيق زواجنا فى بلدى لبنان، الذى تأخر مصطفى فى توثيقه طيلة سنوات زواجنا، وقابلنا القنصل اللبنانى، وسكرتير أول أستاذ ابراهيم خليل شرارة، الذى استقبلنا أبهى استقبال وعاتب مصطفى بمودة على تأخره، كل تلك المدة فى توثيق زواجنا، بالدوائر الرسمية اللبنانية، وأنجز لنا مشكورا معاملات توثيق الزواج، حصل هذا فى نفس اليوم الذى وصل فيه شقيقى أنور، إلى منزلنا بالقاهرة، قادما من بيروت، بعد أن أنجز حجوزات وتذاكر سفرنا إلى لبنان، أن ومصطفى يرافقنا شقيقى للعودة معا إلى بيروت، لمشاركة الأهل والعائلة فى الاحتفال بخطوبة شقيقتى منى، وكنا أنا ومصطفى قد تواصلنا مع العائلة والأصدقاء، لإنجاز برنامج سفرنا إلى لبنان، ولقاء الأحبة والأصحاب هناك”.
وقالت “وقد نشرت فى هذه الفترة، صورا لنا نحن الثلاثة، خلال زيارة أخى لنا، وتنزهنا فى معا فى القاهرة، ولحين سفرى أن وشقيقى، بعد اعتذار مصطفى بسبب أحداث الطيونة الأمنية، التى شهدتها العاصمة بيروت فى آخر لحظة، لم تشب علاقتنا شائبة تستدعى سببا أو خلافا جوهريا، يؤدى إلى طلاق غيابى، عبر السوشيال ميديا، وعبر محاميته سناء لحظى، وأنا متواجدة فى بيروت أحتفل مع العائلة، بمناسبة غالية جدا على قلبى ونفسي، لقد قسم ظهرى وغدر بى وبعائلتى، التى تمادى فى تهنئتها والمباركة لها بمودة وحب، بالغين عبرى، وعبر أبى وأخى والعائلة، وكذلك أختى التى أرسل لها مهنئا، مباركا محبا مسرورا لها، معتذرا عن اضطراره الاعتذار عن القدوم، للأسف مرغما، ليضعنا بعدها جميعا فى موقف صادم قاسى ، صعب ثقيل على القلب، وشعور أى أب وأم، وأهل لم يرى منهم سوى كل الحب، وكل الترحاب، ومطلق الثقة بشخصه، بقيمته وقامته، وقدره فائق الاحترام، وكامل التقدير والمحبة، من لحطة أن أصبح فردا من عائلتنا، خذلهم جميعا، وجعل عائلتى فى موقف لا يحسدوا عليه، حيث بات كل الأقارب والأصدقاء يتصلون ليلا نهارا، ليستفتحوا كلامهم، بألف مبروك لمنى، وقلوبنا معكم لما أصابكم بفاتن، فهل يرضاها لابنته، وهو أبا”.
واستكملت بيانها: “أنا متواجدة فى القاهرة، مصر الآن التى شعرتها وأعددتها وطنى الثانى، من لحظة ما تزوجت ابنها، مصطفى فهمى، عشت فيها سنوات وسأكمل، كان كل أصحابنا المقربين ممكن يقرأون كلماتى الآن، يذكرون لمصطفى ولى، فاتن بقت مصرية أكتر مننا، وملمة بتفاصيل مصر وحكايتها، ومعالمها كأنها مولودة هنا.. لقد عدت إلى مصر من بلدى لبنان الذى يعانى، وبإذن الله سينهض من جديد، وأسكن فى فندق منذ أكثر من أسبوع، ومصطفى يعلم ذلك ومستمر فى الانقطاع، ولم يحرك ساكنا حتى الآن”.
كما أرفقت صورة تهنئة مصطفى فهمى لشقيقتى منى، وأعيد نشر صورا من زيارة شقيقى، لنا قبل سفرنا إلى بيروت، وصورة من السفارة اللبنانية بالزمالك يوم انجازنا معاملة توثيق زواجنا، فى الدوائر الرسمية