الدرندلي: تم منعي من الاجتماع بالفرق.. وأزيلت لافتاتي
شدد خالد الدرندلي أمين صندوق الأهلي والمرشح على نفس المنصب كمستقل في الانتخابات على علاقته الجيدة مع كل قائمة محمود الخطيب مشيرا إلى أنه يتم منعه من عمل الندوات مع الفرق الرياضية مع إزالة بعض اللافتات.
وقال خالد الدرندلي في تصريحات لصدى البلد عن أسباب خروجه من قائمة الخطيب: “ليس لدي أي إجابة عن السبب، فوجئت باستبعادي من القائمة، أحترم اختيارات الجميع ولكن من حقي أن يكون لدي اختيارات أيضا وللجمعية العمومية حق اختيار الأصلح”.
وأضاف “حال نجاحي سأنصهر مع المجموعة التي ستتواجد في المجلس، إذا لم أنجح سأكون متواجد في النادي لتقديم التهاني. لم يتم توجيه أي نقد أو تعليق على مهامي، علمت باستبعادي من القائمة عبر وسائل الإعلام قبل غلق باب الترشيح بليلة واحدة. لم يتم تقديري بالشكل الكافي”.
وتابع “هناك بعض الندوات الانتخابية تقام داخل النشاط الرياضي مع الفرق وتدخل القائمة بالكامل إلى التدريب ويتم تجهيز المكان لهم وأنا ممنوع من ذلك”.
وأكمل “الإعلانات على سور النادي كلها للقائمة، علمت بإزالة أحد اللافتات الخاصة بي من على بوابة النادي”.
وواصل “الجمعية العمومية واعية وستختار الأفضل والأصلح، أنا لست بمفردي فالله معي. إذا كان الخير في نجاحي فأسنجح ولن يقف أحد أمام إرادة الله سواء باللافتات أو بالندوات”.
وعن الاستبعاد، قال: “لو تم إخباري باستبعادي من القائمة في وقت مبكر أو علمت بوجود سبب للاستبعاد أو خلاف على مهامي كان سيتم حله وكنت سأتواجد معهم في القائمة”.
واستكمل “أنا سأكمل مشواري كأمين للصندوق ولست في تحد مع أحد، طموح خالد مرتجي كان أن يكون نائب الرئيس وليس أمين الصندوق وهذا ليس سرا فالجميع يعرف هذا”.
واستطرد “طموحي أن أستمر في طريقي وأحقق نجاحات أفضل فقط، في مكان متواجد فيه منذ فترة طويلة، لا أطمح لأن أكون رئيس للأهلي أو نائب للرئيس”.
وعن الانتخابات وعلاقته بقائمة الخطيب، قال: “إذا نجح خالد مرتجي سأقوم بتوجيه التهنئة له، هناك منافسة الآن ولكن بعد ذلك سنظل أصدقاء “عمرنا ما هنخسر بعض””.
واستكمل “أقابل كل أفراد القائمة في النادي ونشاهد المباريات سويا دون أي مشكلات، التقيت مع العامري فاروق في لجنة الترشيح وتبادلنا الحديث دون أي مشاكل”.
وتابع “حال نجاحي لن يكون هناك أي مشكلة مع القائمة المتواجدة، تجمعني علاقة جيدة مع الخطيب ومرتجي منذ فترة طويلة”.
وعن أزمات سابقة واججها في الأهلي، قال: “عانينا كثيرا وقت مجزرة بورسعيد، لم يكن متواجد في خزنة النادي 200-300 ألف جنيه مع غياب عقود الرعاية والبث الفضائي وتم إلغاء الدوري”.
وواصل “عقدت أكتر من جلسة وقتها مع حسن حمدي والمدير المالي لمحاولة إيجاد إيرادات للنادي وقت الأزمة وفزنا بلقب دوري أبطال إفريقيا في وقت أزمة كبيرة وتمكننا من دفع رواتب اللاعبين والموظفين ومكافآت الفوز بالبطولات”.
وأكمل “وقت جائحة كورونا، كل الأندية في العالم قامت بتخفيض عقود اللاعبين وتم الاستغناء عن بعض اللاعبين. اتفقنا كمجلس إدارة على عدم تخفيض عقد أي لاعب ودفع كل الرواتب في وقتها وكان هذا ضمن أسباب فوزنا بجائزة أفضل نادي من الشيخ محمد بن راشد”.
واستطرد “فزنا بدوري أبطال إفريقيا مرتين في وقت كورونا وسافرنا لأكثر من دولة إفريقية بطائرة خاصة وهو ما يتطلب أموالا كثيرة، تكلفة السفر بالطائرة الخاصة لمباراة واحدة تتكلف أكثر من مليون جنيه”.
وأتم “هدفي دائما خدمة الأهلي، كان هناك مشكلة مع أحد البنوك بخصوص المنشأة المتواجدة داخل النادي الأهلي وقت مجلس محمود طاهر وقمنا بحلها واستكمال الاتفاق دون أن أكون متواجد داخل مجلس الإدارة”.