تاريخ مصر القديم يُزين كتب الصف السادس الابتدائى بألمانيا.. صور
التاريخ المصرى فى الكتب الألمانية
صورة من الكتاب المدرسى
صورة من الكتاب
ومن أبسط الدلائل على عظمة المصرى القديم، يشهد معبد الملك رمسيس الثانى الموجود بمنطقة أبو سمبل بمحافظة أسوان ظاهرة فريدة تحدث مرتين فى العام يومى 22 أكتوبر و22 فبراير، حيث تعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمثابة الإعلان عن بدء موسم الزارعة عند المصريين القدماء.
وتم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس فى شتاء عام 1874، عندما رصدت الكاتبة البريطانية “إميليا إدوارد” والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وقد سجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان “ألف ميل فوق النيل“.
وتبدأ ظاهرة تعامد الشمس فى الظهور بداية من شروق الشمس وتستمر لمدة 20 أو 25 دقيقة فقط، حيث يبلغ عمر هذه الظاهرة نحو 33 قرنا من الزمان، ويجتمع كل المحبين لرؤية هذه الظاهرة، والتى تؤكد التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريون فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير.
وتتعامد الشمس على وجه 3 ثماثيل فقط وهم تمثال الملك رمسيس الثانى، جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، أما عن التمثال الرابع فهو الإله بتاح، حيث لا تتعامد الشمس على وجه الثماثل لأن المصرين القدماء كانوا يعتبره إله الظلام.
جدير بالذكر أن ظاهرة “تعامد الشمس” كانت تحدث يومى 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبو سمبل وتقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالى فى بداية الستينيات من موقعه القديم، الذى تم نحته داخل الجبل، إلى موقعة الحالى، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير.