تعرف على مشروع جسر روصو الرابط بين السنغال وموريتانيامشروع جسر روصو
يضع رئيس موريتانيا والسنغال، اليوم الثلاثاء، حجر الأساس لمشروع جسر روصو، الرابط بين ضفتي نهر السنغال، والذي ظل لعقود حلما لمواطني البلدين، بحسب موقع صحرا ميديا الموريتانى.
وتبلغ كلفة مشروع جسر روصو 87.63 مليون يورو، ممولة من طرف البنك الأفريقي للتنمية والاتحاد الأوروبي، والصندوق الأوروبي للاستثمار. وتستمر الأشغال في الجسر لمدة 30 شهرا، ومن المنتظر أن يسلم منتصف عام 2024.
يمتد جسر روصو بين موريتانيا والسنغال، عابرا نهر السنغال الذي يفصل البلدين، وذلك على مسافة 1,4 كيلومتر، هي طول الجسر، فيما يصل عرضه إلى 55 مترًا.
وتتوقع الدراسات الفنية أن يرتفع عدد السيارات التي تعبر النهر، بعدتدشين جسر روصو بعد عامين ونصف، من 115 سيارة تعبر يوميا على متن «عبَّارة» روصو، إلى 370 سيارة يومياً بعد افتتاح الجسر.
وتشير الدراسة الفنية إلى أن السيارات ستربح ساعتين من الرحلة، ما بين مدينتي نواكشوط ودكار، الممتدة على مسافة 550 كيلومتراً.
ولن يمر الجسر من داخل روصو، وإنما سيمر إلى الشرق من المدينة، من موقع جرى اختياره ضمن دراسة فنية أجريت عام 2015.
فازت شركة صينية بمشروع تشييد الجسر، يأخذ الجسر أهميته من كونه يدخل في إطار مشاريع البنية التحتية بمنطقة غرب أفريقيا، ويربط هذه الدول بالسوق الأوروبية، ضمن محور طرقي يمتد من طنجة بالمغرب، إلى لاجوس بنيجيريا.