ذكرى رحيل صلاح قابيل .. دخل الفن صدفة عن طريق ناظر مدرسته
تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان الراحل صلاح قابيل، الذى رحل عن عالمنا 3 ديسمبر عام 1992، بعدما قدم أدواراً عديدة ما بين المسرح والسينما والدراما، إلا أن دخوله عالم التمثيل جاء من الأساس بالصدفة البحتة عن طريق ناظر مدرسته.
ولد صلاح قابيل فى محافظة الشرقية، وانتقل مع عائلته للعيش فى القاهرة وفيها أكمل دراسته الثانوية، والتحق بكلية الحقوق ثم تركها ليلتحق بمعهد الفنون المسرحية، وبعد تخرجه التحق بفرقة مسرح التليفزيون المصرى التى قدم معها “شىء فى صدرى” و”اللص والكلاب” و”ليلة عاصفة جدًا”، تزوج “قابيل” من خارج الوسط الفنى، كما تزوج من الفنانة وداد حمدى لعدة سنوات ثم انفصلا دون أن ينجبا.
قدم “قابيل” أولى أعماله التليفزيونية عام 1963 عندما شارك فى فيلم زقاق المدق والذى كتبه الكاتب الكبير نجيب محفوظ، ولعبة دور البطولة فيه الفنانة شادية.
أول أعماله السينمائية كان زقاق المدق وهو الذى شهد أول ظهور له بالسينما بعد ذلك ظهر بعدة أفلام من أشهرها بين القصرين نحن لا نزرع الشوك دائره الانتقام ، ليلة القبض على فاطمة، غرام الأفاعى العقرب.
توفى عن عمر يناهز 61 عامًا، ونتيجةً لذلك تم تغيير سيناريو الجزء الخامس والأخير من مسلسل ليالى الحلمية بحذف دور الحاج علاّم السماحى من هذا الجزء باعتباره متوفيًا.