محمد صلاح: في ذهني أنا أفضل لاعب في العالم.. ولست قلقا من عدم الفوز بالكرة الذهبية أو ذا بيست
أعرب محمد صلاح نجم ليفربول وقائد منتخب مصر عن عدم قلقه بشأن عدم الحصول على جائزة الكرة الذهبية وجائزة الأفضل (ذا بيست) حتى الآن.
ويرى محمد صلاح أنه اللاعب الأفضل في العالم حاليا في ذهنه وهذا ما يقوله لنفسه دائما.
وكان محمد صلاح قد حصل على المركز السابع في ترتيب جائزة الكرة الذهبية (بالون دور) بينما تم إجراء الحوار قبل الإعلان عن الجائزة.
وقال صلاح عن الجوائز الفردية عبر منصة شاهد: “أشعر أن الأمر يعود لآراء الناس، ولكن في ذهني، أنا أفضل لاعب في العالم، هذا ما أقوله لنفسي في عقلي”.
وأوضح صلاح “لا يمكنني أن أقول إنني لا أريد الفوز بالكرة الذهبية أو جائزة أفضل لاعب في العالم، بالتأكيد بنسبة 100% أريد الحصول على أي منهما”.
وشدد نجم ليفربول وقائد الفراعنة “لكن إن لم أحصل على أي منهما لا مشكلة، كل ما أريده بنسبة كبيرة أصل له، أعرف أنني سأفوز بأي منهما في وقت لاحق، لست قلقا”.
وكشف “تقييمات تلك الجوائز مختلفة وهناك معايير مختلفة في التقييم، وليس المقصود أن يضروا بها أحدا ولكنني أشعر أن معاييرها غير عادلة”.
وبسؤاله عن المنافس الأكبر على الجوائز الفردية هذا العام أجاب “ليفاندوفسكي وميسي”.
وكشف نجم ليفربول “أتعامل مع الضغط منذ الانتقال إلى بازل، وبعد انتقالي إلى تشيلسي ورغبة 100 مليون مصري في أن أكون الأفضل في العالم، أشعر بأنني تحت الضغط منذ سنوات لذا أصبحت أفضل في التعامل معه”.
وتابع “أمارس عمليات التأمل كثيرا للبعد عن الضغط وأحاول دائما الابتعاد عن مواقع التواصل وقراءة رأي الناس. أتابع أمور منذ الحين والآخر ولكن لا أتعمق في الأمر”.
وعما يثير غضبه في الملعب أجاب ضاحكا “عندما لا يقوم أحدهم بالتمرير لي، وأحيانا عندما أهدر الفرص ولكنني أعرف أنني مادمت سأصل للمرمى سأسجل”.
وشدد “عندما لا أكون في يومي، أرحب بهذا الأمر لكي أتحدى نفسي للخروج من هذا الأمر”.
وواصل محمد صلاح “ما أفخر به هو أنني عندما صعدت للفريق الأول مع المقاولون العرب، دائما ما كنت أسأل الكثير من الأسئلة، ودرست مسيرة اللاعبين الذين لم ينجحوا بشكل كبير. أحب أن أسأل الأسئلة، وأسعد بنفسي عندما أنظر للخلف وأجد أنني فعلت ذلك”.
واختتم تصريحاته “أتدرب كثيرا على إنهاء الهجمات والدخول من الجناح حتى لا تحدث لي مفاجأة في الملعب. التكرار يسهل كل شيء، عندما يحدث الموقف في المباراة يكون سهلا”.
