أخبار الرياضة

هجوم قوي من رئيس رابطة الدوري الإسباني نحو ريال مدريد وفلورينتينو بيريز

شن خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني هجوما عنيفا على فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد قبل خمسة أيام من التصويت على عقد اتفاقية cvc.

وكان ريال مدريد قد وبرشلونة وأتلتيك بلباو قد أرسلوا رسالة إلى أندية الدوري الإسباني تحثهم فيها على رفض توقيع الاتفاقية.

ووجه تيباس رسالة إلى باقي الأندية يتهم فيها رئاسة ريال مدريد بإرباك ومقاطعة أي مبادرة تنطوي على تحسينات ونمو لباقي الأندية.

وجاءت رسالة تيباس كالآتي “بعد التأكيد على أن المشروع المستدام البديل ليس صارما ويحتوي على أخطاء في الهيكل والتخطيطات مع سيناريوهات غير واقعية، يتهم المروجين بتقديم فكرة أولية قبل أسبوع واحد من الموافقة الملزمة على عرض cvc بعد أن كان لديهم مدة أربعة أشهر للعمل على نخج بديلة، إنها محاولة لإثارة الارتباك وإخراج مشروع صلب عن مساره”.

“نود أن ننفي بأن المشروع يرتكب احتيالا على القانون ونؤكد بأن الأندية الثلاثة تقعد في معضلة عدم الاحترام وعدم الولاء الذي ظهر طوال هذه السنوات، ليس فقط ضط الرابطة ولكن ضد باقي الأندية”.

“تلقينا عرض من ريال مدريد يفتقد إلى المصداقية لأن أفعالهم تنفي أقوالهم، لماذا مرة أخرى تقوم بإطلاق كل المدفعية الإعلامية والشبكات الإجتماعية والضغط السياسي لاستبعاد مشروع استراتيجي لبقية الأندية؟ منذ عام 2015 عانينا من جميع أنواع التهديدات، بعضها مباشرة من ريال مدريد وبعضها الآخر مجهول ولكن من إخراج الكيان المذكور”.

“فلورنتينو بيريز ضغط على كافة المؤسسات الرياضية والسياسية على أعلى مستوى، لكن لحسن الحظ أن كل الأندية وجزء كبير من المجتمع يعرفون طرق طرق ريال مدريد أو رئيسه”.

“الغالبية العظمة قد كشفت المنقذ المفترض لصناعة كرة القدم والذي تنحصر مصلحته في حماية الجزء الذي يعتبرونه مهما فقط، الجزء الآخر أندية لا تحتسب ولا تستطيع إدارة أنديتها”.

“ليس جديدا أن يكون ريال مدريد ضد أي مبادرة من شأنها تحسين الأندية في الدوري، لكن في الأشهر الأخيرة شهدنا زيادة في الاتهامات والضغط والعدوانية كان هدفه دائما الإضرار بسمعة الدوري الإسباني وأيضا أضرارا مادية وقد يتساءل المرء ويقول لما لا يفعل ذلك وهو يريد إنشاء دوري أكبر وأقوى”.

ويعتبر ريال مدريد أحد ثلاثة أندية لم تنسحب من فكرة إنشاء دوري السوبر الأوروبي والذي يهدف إلى ضم الأندية الكبرى في أوروبا فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *