أخبار الفن

700 ألف دولار أمريكي للمشاريع السينمائية الفائزة بجوائز سوق البحر الأحمر

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم الإثنين عن البرنامج الكامل لفعاليات سوق البحر الأحمر وبرنامج أيام المواهب المقرر إقامتهما في الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر، يقدم المهرجان العديد من الفعاليات التي تهدف لتعزيز قطاع صناعة السينماء، كما ستحصل الموهبة الفائزة على فرصة لقاء كوكبة من صناع المحتوى السينمائي ومتخصصين بالمجال لتبادل الخبرات وتسهيل الشراكات، ويتضمن البرنامج أيضًا سلسلة من الندوات والعروض السينمائية، ويتيح الفرصة للتواصل مع صناع الأفلام المحليين والعالميين والمسؤوليين التنفيذيين.

 

وسيتم تدشين مشاريع سوق البحر الأحمر بعرض تقديمي لثلاثة وعشرين مشروعًا قيد التطوير، بما في ذلك 12 مشروعًا من معمل البحر الأحمر و11 مشروعًا من سوق البحر الأحمر. كما سيتم عرض 5 أفلام منتظرة ما زالت في مرحلة ما بعد الإنتاج.

 

يشار إلى أنه ستتم مناقشة جميع الأفلام المعروضة في سوق البحر الأحمر من قبل لجنة تحكيم مستقلة. حيث تتألف هذه اللجنة من مخرج المهرجان -الشاعر السعودي- أحمد الملا، والمنتجة الأمريكية أليكس ماديجان، والمنتج الألماني تاناسيس كاراثانوس في حين يتولى مدير المهرجان أليكس موسى ساوادوغو، والمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، والمخرج الفرنسي لادج لي لجنة الأعمال قيد الإنجاز.

 

كما سيتم منح أكثر من 700,000 دولار أمريكي للمشاريع الفائزة بجوائز سوق البحر الأحمر بتمويل من صندوق البحر الأحمر والدعم السخي من قبل رعاة المهرجان.

 

ستشمل محادثات السوق سلسلة من ورش العمل، والندوات السينمائية، والدورات التي يعقدها كبار المتحدثين في المجال السينمائي، بالإضافة إلى جلسات تواصل سينمائية تجمع بين ضيوف متخصصين بالمجال والمشاركين في السوق. 

 

كما سيتم عرض 7 أفلام في سوق البحر الأحمر اختارها المهرجان بعناية لدعم التنوع الدولي، وبالشراكة مع برنامج تعاون المجتمع الإبداعي يطلق المهرجان برنامج أيام المواهب الذي يستمر من 12 إلى 13 ديسمبر، ويستهدف صانعي الأفلام الناشئين في المنطقة.

 

ويقدم برنامج أيام المواهب مجموعة متنوعة من ورش العمل والخطابات الرئيسية وحلقات النقاش المختصة الإنتاج والتمويل ونقد الافلام، بهدف ربط أساسيات الفيلم بموضوع التغيير والتحول ولمعالجة بعض المفاهيم الخاطئة حول صناعة الافلام وإلقاء نظرة متعمقة على ماضي صناعة السينما المحلية وحاضرها ومستقبلها.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *