المنظمة العربية للسياحة تهنئ مدينة مآدبا الأردنية لفوزها بلقب عاصمة السياحة العربية لعام 2022م
هناء السيد
أنهت المنظمة العربية للسياحة مشاركتها في اعمال الدورة 24 للمجلس الوزارى العربي للسياحة بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة بوفد برئاسة معالي الدكتور بندر بن فهد آل فهيد والذى وجه شكره وتقديره أثناء كلمته لمعالى وزير الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين الأستاذ زايد بن راشد الزياني على الجهود التي بذلها اثناء ترأسه لأعمال المجلس في دورته ال 23 ومهنأ معالى وزير السياحة بالجمهورية اليمنية السيد معمر الارياني لاستلامه رئاسة الدورة ال 24 لأعمال المجلس متمنيا له كل التوفيق والنجاح
وأوضح آل فهيد بأن المنظمة قد قدمت أثناء انعقاد المجلس تقرير عن اهم انجازتها خلال الفترة الماضية والتي تتعلق بتشكيل فريق لادارة الازمات لمواجهة تداعيات جائحة كورونا وإعادة تشكيل المجلس التنفيذى للمنظمة في دورته الجديدة برئاسة مملكة البحرين وانشاء منصة للتدريب والتي تم من خلالها تدريب أكثر من 10 آلاف متدرب يعملون في القطاع السياحى العربي على المستويين الحكومى والخاص واطلاق صندوق عربي للتنمية السياحية يهدف الى جذب رؤوس الاموال للاستثمار بالعالم العربي برأس مال 500 مليون دولار والعمل على اصدار بطاقة فيزا السائح العربي بالتعاون مع شركة فيزا العالمية تهدف الى تنمية وتطوير السياحة العربية البينية وتبنى فكرتى عاصمة السياحة والمصاييف العربية مع توفير معايير اختيارها مواصلا بأنه قد تم اختيار المنظمة من قبل شركة جوجل العالمية لتنفيذ برامج تدريبية تتعلق بتنمية الكوادر البشرية في مجال التحول الرقمي السياحى حيث سيتم تدريب أكثر من 20 ألف متدرب بدول مصر والسعودية والامارات حيث أثنى المجلس على هذه الجهود وقدم الشكر لها .
وواصل آل فهيد بأن المجلس الوزاري قد قرر دعوة وزارات وهيئات السياحة في الدول العربية والمنظمة العربية للسياحة الى زيادة أوجه الدعم الفني المقدم الى دولةى فلسطين مشيراً إلى أن المنظمة قد ساهمت بدعم دولة فلسطين في المعارض الإقليمية والدولية للترويج والتسويق للمواقع السياحية والتراثية الفلسطينية من خلال المشاركة بجناح المنظمة أو المشاركة بشكل مستقل في المعارض الإقليمية والدولية، وأيضاً تم دعمها من خلال برامج التدريب والتأهيل التي قدمتها المنظمة حيث تم تدريب أكثر من 2146 متدرب ومتدربة بدولة فلسطين يمثلوا القطاعين العام والخاص ، كما قرر المجلس تكليف المنظمة العربية للسياحة بالتعاون مع الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأعتبارها بيت الخبرة بسرعة تحديد الجدول الزمنى لتدريب الكوادر البشرية بالعالم العربي العامليين بكافة المجالات السياحية على أساس مهني موحد ومتطور لمحتوى التعليم والتدريب السياحي لتنمية الكفاءات والكوادر البشرية في القطاع السياحي على المستويين الحكومي والخاص والاكتفاء بمنتدى التعاون العربي الصيني المنشأ في اطار جامعة الدول العربية ، والترحيب بالقرار رقم 2319 الصادر عن الدورة 108 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بتاريخ 12/09/2021م والمتعلق بتوحيد إجراءات تسجيل وإعتماد اللقاحات وإستخدامها بين الدول العربية ” والمقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة والمنظمة العربية للسياحة والمنظمة العربية للطيران المدني والإتحاد العربي للنقل الجوي بالتنسيق مع مجلس وزراء الصحة العرب وأيضا أقر إحالة الوثيقة المقترحة من الهيئة العامة للسياحة في دولة ليبيا بشأن استراتيجية السياحة الميسرة الى لجنة تطوير الاستراتية العربية للسياحة برئاسة جمهورية مصر العربية ودعوة الدول العربية ومنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الى تقديم امكاناتهم المتحة لدعم مقترح مشروع انشاء بيت تراث انسانى في دولة ليبيا
وواصل آل فهيد بأنه قد تم تكليف المنظمة العربية للسياحة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بانشاء مرصد عربي افتراضى للابتكار السياحي وانشاء ورشات عمل افتراضية لدعم الابتكار العربية وعرض كل جديد منها مع انشاء شبة للتواصل الاجتماعى تدعم هذا التوجه ، والترحيب بأختيار مدينة مآدبا عاصمة للسياحة العربية لعام 2022 م بعد اجتيازها كافة المعايير التي أعدتها المنظمة العربية للسياحة ، وهنأ آل فهيد جمهورية مصر العربية لفوزها برئاسة المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة حتى عام 2023م وفوز سلطنة عمان بمنصب نائب رئيس المكتب التنفيذي لنفس الدورة .
الجدير بالذكر أن قطاع السياحة في عالمنا العربي قد ساهم بنسبة 9% من الناتج المحلي قبل حدوث جائحة كورونا وإنخفض إنفاق السياح الدوليين بنسبة 70,3% في عام 2020م نتيجة للجائحة وشهد قطاع السياحة إنخفاضاً في الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 172,3 مليار دولار في 2020م وإنخفضت فرص العمل بواقع 2.8 مليون وظيفة وإنخفضت حجوزات الفنادق بنسبة 45% وتذاكر الطيران بنسبة 80% وإنخفض عدد السواح الدوليين القادمين للمنطقة بنسبة 84% بخسائر مالية تصل إلى 161 مليار دولار كما تسببت في خسائر فادحة تناهز 4000 مليار دولار عن 2020- 2021 من الناتج المحلي الإجمالي العالمي كان لها انعكاس كارثي غير مسبوق على قطاع السياحة والمرافق المرتبطة بها في العالم بما فيها المنطقة العربية.