“لا لم أعتقد أنه سيصبح نجما” هكذا رد ريو فرديناند قائد مانشستر يونايتد السابق عند سؤاله هل كان يرى أن محمد صلاح سيصل إلى ما وصل إليه الآن.
وتحدث فرديناند عبر قناة “بي تي سبورت” الإنجليزية قائلا: “عندما كنت أشاهده مع تشيلسي ولهذا كان عليه المضي قدما لإيجاد طريق جديد للوصول للمستوى الذي هو عليه الآن”.
واصل “هناك بعض اللاعبين مثل ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو أو إيرلينج هالاند أو كيليان مبابي تضع عينك عليهم على الفور وتعتقد أنهم سيكونون نجوما”.
وأردف لاعب منتخب إنجلترا السابق “مع صلاح لم أر ذلك منذ البداية، لكنه نضج كثيرا وتطور ليصبح اللاعب الذي أصبح عليه الآن، صلاح يحدد المباريات كيفما يشاء”.
وعن تسجيله لـ20 هدفا في كل البطولات خلال الموسم الجاري قال: “هذه مزحة وأمر لا يصدق بكل صدق”.
وانتقل الحديث لمايكل أوين مهاجم ليفربول السابق الذي قال: “التحسن الأكبر الذي طرأ على أداء صلاح هو إنهاء الهجمات”.
وواصل “كان صلاح يتمتع دائما بالسرعة ولم نر منه أي شيء آخر كما يقول فرديناند في ذلك الوقت، لكننا عرفنا سرعته”.
وأكمل المهاجم الإنجليزي السابق حديثه “ما يمكنك القيام به بصفتك هدافا هو شيئين، هناك من يتمتع بغريزة إنهاء الهجمات لأهداف، وهناك من يضبط توقيت الركض والمرور من المدافع لمتابعة العرضيات ومعرفة أين ستكون الكرة”.
وأردف أوين “ما قام صلاح بتحسينه هو الإنهاء الفعلي، اللمسة النهائية التي تدور حول التكرار والتواجد في المواقف ذاتها طوال الوقت”.
وتابع “لقد تعلمت ذلك عندما كنت أكبر وأعتقد أنه تعلم ذلك لاحقا في حياته لأنه كان على وشك وضعه في مركز ليسجل من خلاله الكثير من الأهداف”.
وأكمل “لقد تعلمت في وقت مبكر من الحياة من خلال اللعب في سن التاسعة أنه من خلال الحصول على 10 فرص في كل مباراة ما الذي يجعلني أنهي الفرص بسبب تكرار الموقف، كنت أعرف ما الذي ينجح معي في أجزاء معينة”.
وأتم أوين حديثه “لقد رأينا صلاح يتعلم وظيفته، لقد كان هدافا غير جيد في بداية مسيرته في تشيلسي، لكنه الآن أصبح أفضل وذلك بسبب تكرار المواقف”.
