هبط جريميو إلى الدرجة الثانية البرازيلية للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1991 و2004.
الفريق الذي توج بلقب كوبا ليبرتادوريس 2017 وهو أكثر فريق برازيلي تحقيقا للقب القاري رفقة ساو باولو وبالميراس وسانتوس، ظل طيلة 37 جولة من أصل 38 في موسم 2021 من الدوري البرازيلي في المراكز الأربعة الأخيرة مهددا بالهبوط ولم ينجو.
الفريق الذي يضم في صفوفه دوجلاس كوستا جناح بايرن ميونيخ ويوفنتوس السابق، ورافينيا ظهير أيسر بايرن ميونيخ وفلامنجو السابق ولوكاس سيلفا لاعب وسط ريال مدريد السابق وثنائي الدفاعي الأرجنتيني والتر كانيميان والبرازيلي بيدرو جيروميل ومعهم المهاجم الدولي الكولومبي ميجيل بورخا لم يستطع الهروب من شبح الهبوط.
جريميو دخل الجولة الأخيرة على ميدانه ولديه هدف وحيد وهو الفوز مع تعثير منافسيه جوفينتود وباهيا من أجل أن البقاء.
المواجهة الأخيرة جاءت ضد أتليتكو مينيرو الذي حصد لقب الدوري منذ جولتين، وبدأ المباراة بتشكيل يضم مجموعة من البدلاء.
فيما بدأ جريميو بدوجلاس كوستا ولوكاس سيلفا ورافيينا أساسيون، والأول رفضت الإدارة خروجه من معسكر الفريق قبل 48 ساعة من المباراة من أجل حضور حفل زفافه ليؤجله مرة أخرى.
3 أهداف في أول 20 دقيقة لجريميو أراحت الأعصاب قليلا خاصة مع تعادل المنافسين الذي يبقى فقط خسارتهم.
لكن أتليتكو مينيرو قلص الفارق في 9 دقائق بهدفين من دودو وإدواردو فارجاس.
في الشوط الثاني في الدقيقة 59 سجل دوجلاس كوستا الهدف الرابع لجريميو لتصبح النتيجة 4-2.
جناح بايرن ويوفنتوس السابق لوح لجمهور فريقه –الذي أطلقت الجماهير صافرات الاستهجان ضده قبل بداية المباراة- بعدما سجل الهدف الرابع، ما جعل الفرق المنافسة تستخدم الصورة للسخرية من هبوط الفريق.
جريميو انتظر خسارة باهيا وهو ما حدث ضد فورتاليزا، لكن جوفينتود فاز على كورينثيانز بهدف دون رد، ليبقى هو ويهبط جريميو للدرجة الثانية بعد الفوز 4-3 في نهاية المباراة.
جريميو جمع 43 نقطة ظل بها في المركز السابع عشر –يهبط أصحاب المراكز الـ 4 الأخيرة- بفارق 3 نقاط عن جوفينتود الذي ضمن البقاء لموسم آخر وسط الكبار.
رومليدو بولزان رئيس النادي صرّح عقب المباراة قائلا: “علينا أن نقدم اعتذارا، لحظة حزينة لنا جميعا. لحظات تفرض علينا مسؤولية جسيمة. سنعيد جريميو إلى مكانه بالصعود مرة أخرى إلى النخبة. سنفعل ذلك بقوة ومثابرة وننظم كل هذا وننظم عودتنا أيضا“.
المدير الفني فاجنر مانشيني صرّح عقب المباراة أنه يود البقاء الموسم المقبل مع الفريق وقيادته للتأهل وسط الكبار مرة أخرى، مانشيني هو المدرب الرابع الذي يتولى تدريب الأزرق والأسود هذا الموسم بعد ريناتو جاتشو وتياجو نونيز ولويس فيليبي سكولاري.
الـ 12 الكبار
وللموسم الثاني على التوالي سيفتقد الدوري البرازيلي لمصطلح “الـ 12 الكبار” بمشاركة 3 منهم في الدرجة الثانية.
الموسم الماضي هبط بوتافوجو وفاسكو دا جاما ومن قبلهم كروزيرو ليبقى الدوري البرازيلي بـ 9 فقط من 12.
الموسم المقبل سيتواجد جريميو مع فاسكو دا جاما وكروزيرو في الدرجة الثانية بعدما فاز بوتافوجو بلقب الدرجة الثانية 2020.
ما هو مصطلح الـ “12 الكبار”؟
يشير إلى الـ 12 الأندية الكبرى في البرازيل، الأكثر جماهيرية وتحقيقا للألقاب.
من هم؟
ولاية ريو دي جانيرو: فلامنجو – فلومينينسي – فاسكو دا جاما – بوتافوجو
ولاية ريو دي سول: إنترناسيونال – جريميو
ولاية ميناس جراس: أتليتكو مينيرو – كرويزو
ولاية ساو باولو: كورينثيانز – بالميراس – سانتوس – ساو باولو
الفرق الـ 12 حققت لقب الدوري، ولم يحصد اللقب أندية أخرى من خارجها سوى 6 مواسم فقط.
كما أن 10 فرق حققت لقب كوبا ليبرتادوريس –يعادل دوري أبطال أوروبا- عدا فلومينينسي وبوتافوجو.
